هل تريد أن يتمتع جسمك بأكبر قدر ممكن من اللياقة؟ تطبيق تمرين المعدة لمئة مرّة متتالية لن ينفع! بل ما سينفع هو فهمك للعلاقة بين الدّهون في جسمك ومعدّلات الكورتيزول.
إذ عندما ترتفع هذه المعدّلات، يرتفع معها قياس محيط الخصر، فكيف تحقق هدفك؟ لن تنفعك الحِمية الغذائية “القاسية”، لأن ما تأكله يشكل 80% من المعادلة.
من هنا، استعن بالنصائح الخمس التالية المتعلق بالصحة الجسدية والنفسية:
خُذ قسطاً وافياً من النوم:إذا سهرتَ طوال الليل واستغنيتَ عن النوم، عليك إعادة النظر بالأمر. فعندما يتعطّل إيقاعك الحيوي، تتجه لأن تأكل أكثر.
عندما تتعب، يُنتج جسمك هرمون الجريلين الذي يسبّب الشعور بالجوع ويدفعك لتناول السكر ومأكولات أخرى مكوّنة للدهون في جسمك. نمْ إذاً 7 ساعات كل ليلة، حتى تتمكن من تحقيق هدفك بجسمٍ ممشوق.
مارس تمارين متواترة عالية الكثافة:يلجأ العديد من الأشخاص إلى تمارين رياضية تتطلب قدرة على التحمل، فيستخدمون آلة الـElliptical محاولين خسارة الدهون حول البطن. المشكلة في هذه التمارين الرياضية هي أن الجسم سيتكيّف معها بعد فترة، ويكفّ عن حرق الدهون بسرعة.
لذلك، من الأفضل اللجوء إلى التمارين المتواترة عالية الكثافة، بما أن فتراتها متناوبة وقصيرة، ما يجعل الجسم بحاجة إلى كمية من الأوكسيجين أكبر من المعتاد، تتبعُها فترات استراحة قصيرة جدّاً. أثبتت البحوث أن هذه أكثر طريقة فعّالة للتخلص من الدهون في الجسم، فهي ترفع معدل نبضات القلب وتُرهق العضلات.
تناول الدهون الجيدة:نعم، هذا صحيح! فالسكر هو ما يُنتج الدهون في الجسم. من هنا، تناول الدهون الجيدة، وهي الغنية بحمض الأوميغا 3 المتوافر في السبانخ على سبيل المثال لا الحصر.
فهذه الأطعمة كثيفة المغذّيات وتخفّف من نسبة الجوع لديك.
التأمّل:يؤدي شعورك بالقلق والإجهاد إلى إنتاج جسمك للمزيد من الكورتيزول، ما يدفعك تلقائياً لابتياع ثياب بقياسٍ أكبر. تخلّ، إذاً، عن القلق المستمر، ومارِس التأمّل النفسي.
تبين للأطباء في دراسةٍ أجرتها جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو أن من يمارسون التمارين الرياضية بانتظام ويمارسون أيضاً التأمل، خسروا أكبر نسبة من الدهون.