أصالة الفلسفة العربية بين الماضي والحاضر
يُحتفل في يوم الخميس الثالث من نوفمبر والذي صادف هذا العام يوم 17، باليوم العالمي للفلسفة، الذي دعت إليه منظمة اليونسكو كتأكيد على أهمية استمرار تطوير الفكر البشري.وبهذه المناسبة، ينظّم “الشريك الأدبي بالهفوف، بالتعاون مع نادي النورس الثقافي” في مساء يوم الخميس 17 من شهر نوفمبر الجاري الموافق 23 ربيع الثاني 1444 ھ، ندوة تحت عنوان “أصالة الفلسفة العربية بين الماضي والحاضر”.
كان ضيفا الأمسية الباحث والمفكر الإسلامي المهتم بالفلسفة الأستاذ رياض السليم، وكذلك الباحث والمهتم باللغة والفلسفة والفكر الأستاذ حسن البوحمود اللذان قادا الندوة بحوارات مختلفة تكلاما فيها عن القيمة الدائمة للفلسفة في تطوير الفكر البشري، وقدرتها على بناء مجتمعات قائمة على مزيد من التسامح والاحترام، من خلال الحث على أعمال الفكر ومناقشة الآراء بعقلانية.
قد أعقبت الندوة نقاش واسع، شارك فيه أساتذة وباحثون مهتمون كالأستاذ أحمد العبدالنبي وأ. علي التمار وم.عبدالله الشايب وحجة اللغة العربية في المنطقة المربي الفاضل الأستاذ ياسين الناصر الحداد ومجموعة من الحضور الذي أضاف على حلقة التكامل الفلسفي، وذلك لإظهار القيمة الدائمة للفلسفة في تطور الفكر البشري.
من جانبٍ آخر بادر الدكتور البطيان في تقديم مقترح واقع الحصول خلال فعاليات الشريك الأدبي لتنظيم صالون فلسفي يقدم جلسات حوارية فلسفية بصفة فعالية إلى فعاليتين شهريًا لتحقق مكسب التلاقي الفلسفي اللغوي والفكري للبشرية.
اختتمت الأمسية بالشكر والتقدير للضيفين من قبل الوكيل الأدبي الممارس ومؤسس نادي النورس الثقافي الدكتور عبدالله البطيان كما قدم شهادات الشكر للمنسقين والمنظمين للأمسية أ. علياء العكروش وأ. ندى السعدون.