- تم التوقيع على مذكرة التفاهم حول دعم وتطوير برنامج الروبوتات الموحدة باستخدام تقنية الاتصال المرئي.
- مؤسسة الدار للتعليم هي الشريك التعليمي الوحيد في أبوظبي والعين لبرنامج الروبوتات الموحدة الذي ينظمه الأولمبياد الخاص الإماراتي.
أبوظبي ، 18 نوفمبر، 2020: أعلنت مؤسسة الدار للتعليم، المزود الرائد للتعليم في إمارة أبوظبي، اليوم عن إبرام شراكة استراتيجية مع الأولمبياد الخاص الإماراتي. حضر مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدار للتعليم وسعادة طلال الهاشمي، المدير التنفيذي للأولمبياد الخاص الإماراتي. أكدت الاتفاقية التزام مؤسسة الدار للتعليم بتطبيق سياسة التعليم الدامج في كافة مدارسها.
هذا وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على مؤسسة الدار للتعليم كونها الشريك التعليمي الوحيد في أبوظبي والعين لبرنامج الروبوتات الموحدة والذي ينظمه الأولمبياد الخاص الإماراتي، لتتعاون المؤسستان في تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية الهادفة لتمكين أصحاب الهمم وتفعيل استراتيجية دمجهم مع المجتمع. وتتولى مؤسسة الدار للتعليم مسؤولية تعزيز التعاون المجتمعي في مجالات التكنولوجيا والابتكار، إطلاق حملات التوعية، وخلق فرص التدريب المهني الهادف لتعزيز روح الريادة لدى رياضيي الأولمبياد الخاص.
يتبع التوقيع على مذكرة التفاهم الإطلاق الرسمي لبرنامج الروبوتات الموحدة للأولمبياد الخاص الإماراتي، والذي ينطلق خلال شهر نوفمبر الجاري، ويستهدف الطلاب من ذوي القدرات المختلفة في جميع المدراس في دولة الإمارات.
هذا ويستخدم برنامج الروبوتات الموحدة تقنيات التلعيب، لإثارة اهتمام وشغف الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات ويلبي احتياجات فئتين عمريتين ، 8-11 سنة ، و12+ سنة. وينطلق البرنامج يوم 9 نوفمبر للفئة العمرية الأصغر ويبدأ يوم 18 نوفمبر للأطفال الأكبر سنًا.
وأشاد سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الاولمبياد الخاص الإماراتي ، بأهمية البرامج التي تهدف إلى تعميق دمج الطلاب من ذوي القدرات المختلفة في المجتمع، قائلاً: ” يسهم برنامج الروبوتات الموحدة والفعاليات المماثلة والمبتكرة إلى إثراء التجارب التعليمية لأبنائنا من ذوي القدرات المختلفة، ودمجهم بشكل عميق في النسيج المجتمعي داخل المدارس وخارجها، إلى جانب وتطوير قداتهم في مجالات هامة مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات – وكلها من تخصصات المستقبل. “
“أتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسة الدار للتعليم لدورها الرائد واستراتيجيتها الفاعلة بتطبيق منظومة التعليم التكاملي والعمل على تطويرها وتوسيع نطاقها، لترسيخ قيم التسامح والاحترام وتقريب المسافات بين الأطفال مما يساهم في بناء مجتمع واعي متفهم يتقبل التفاوت في القدرات بين الأفراد”.
ومن جانبها صرحت سحر كوبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الدار للتعليم: ” يسعدنا أن نكون الشريك التعليمي الوحيد في أبوظبي والعين للأولمبياد الخاص الإماراتي، لرفد مسيرتنا الرائدة في تطبيق منظومة التعليم الدامج التكاملي ليشمل كل طلابنا في جميع مدارسنا، ويشرفنا تقدير الأولمبياد الخاص الإماراتي للعمل الجاد والجهود الكبيرة المبذولة من قبل كوادرنا وطلابنا لإنجاح مساعينا”.
وأضافت: ” نتطلع إلى المساهمة في دعم برنامج الروبوتات الموحد، بالاعتماد على خبراتنا وكوادرنا لتكون مبادرة مجتمعية تكاملية رائدة”.
تم تنظيم برنامج الروبوتات الموحدة لأول مرة خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات العام الماضي، حيث جذب 200 طالب من المدارس المختلفة في جميع أنحاء الدولة ، وقد عمل المشاركون جميعاً في فرق موحدة لبناء الروبوتات لمدة 6 أسابيع. وانتهى البرنامج بحدث مباشر وحفل توزيع الجوائز، والذي أقيم في 16 نوفمبر 2019.