كتب:ابراهيم زهيري
اليوم تحل الذكرى 21لوفاة الموسيقار عبد القادر الراشدى الذى توفى فى 23شتنبر 1999 . هو أحد أهرامات الأغنية المغربية، بعد أن تشبع بعدة روافد : الموسيقى الشرقية ، فن الآلة والملحون، الأمداح الصوفية طوع ألحانه التى جاءت متنوعة فى إبداعاتها و مواضيعها و التى ناهز عددها 300 لحنا فأضفى بها البهجة و السعادة على قلوب المغاربة .
كلنا نذكر معزوفاته و على رأسها رقصة الأطلس التى لحنها فى1948 و رائعته عدت يا خير إمام التى استقبل بها محمد الخامس فى 1956 .
ونذكر ما لحنه لإسماعيل أحمد من أغان عاطفية ووطنية و دينية بلغت 50 أغنية، بالإضافة إلى ما لحنه لجميع رموز الأغنية المغربية من فنانين و فنانات ،بدون شك أنتم تعرفونهم واحدا واحدا .
أشهر من كتب ألحانه محمد بلحسين الطيب العلج حمادى التونسى .
خصوصية الراشدى توظيفه للتراث بشكل كبير وإليه يعود الفضل فى إعادة تلحين بعض أشعار كناش الحايك مثل نعشق الشمائل كما وظف إيقاعات الآلة فى بعض ألحانه كأغنية غاب علي الهلال لنعيمة سميح .
كرم فى 1991 بالمحمدية و نصب عميدا للموسيقى المغربية.
فاللهم ارحم المبدع عبد القادر الراشدى و اجعل مقامه فى الجنة .