المزاد الفني الخيري العالمي لدعم حملة 100 مليون وجبة يحقق 36.6 مليون درهم
عرض قطعاً فنية نادرة ومقتنيات لقادة عالميين يعود ريعها لإطعام الطعام في شهر رمضان في 30 دولة
المزاد الفني الخيري العالمي لدعم حملة 100 مليون وجبة يحقق 36.6 مليون درهم
المزاد شهد عرض أعمال لبابلو بيكاسو وسلفادور دالي ونيلسون مانديلا وساشا جفري وهنري مور وديفيد هوكني وخوان ميرو وهنري ماتيس
المزاد الفني الخيري مساهمة إضافية في حملة 100 مليون وجبة التي جمعت في أيامها العشرة الأولى كل المبلغ المطلوب لتوفير 100 مليون وجبة
دبي، الإمارات العربية المتحدة،25 أبريل 2021: حقق المزاد الفني الخيري العالمي الذي نظمته في دبي مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويعود ريعه لدعم حملة 100 مليون وجبة، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة في أربع قارات خلال شهر رمضان المبارك، 36.673 مليون درهم سجلتها معروضات المزاد من قطع فنية نادرة لفنانين مرموقين ومقتنيات شخصية لقادة عالميين.
وشهد المزاد الفني الخيري حضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر المزاد الفني الخيري الذي أقيم في “ماندارين أورينتال جميرا” بدبي يوم السبت 24 أبريل 2021 بالتعاون مع موبي العالمية، شخصيات من الأوساط الفنية العالمية وقطاعات الأعمال ورواد العمل الخيري مثل فلوريان بيكاسو، حفيد الفنان الإسباني بابلو بيكاسو، وفيكرام شروف، المدير التنفيذي لمجموعة “يو بي أل”، ورائدة الأعمال سيما فيد، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة “أباريل”، وخبيرة ومدونة التجميل منى قطان، ومارجوري هارفي المساهمة مع زوجها المقدم العالمي ستيف هارفي في القضايا الخيرية، ولاعب ومدرب كرة المضرب الألماني بوريس بيكر.
كما شهد المزاد الخيري الفني عرضاً حياً للفنان البريطاني ساشا جفري، صاحب أكبر لوحة في العالم على القماش بعنوان (رحلة الإنسانية)، المسجلة في غينيس للأرقام القياسية العالمية، والتي أنجزها في دبي على مدى أشهر ثمانية خلال جائحة كورونا، وبيعت بمبلغ 62 مليون دولار في شهر مارس الماضي، وعاد ريعها لدعم منظمات خيرية دولية مثل “اليونيسف” و”دبي العطاء”.
وعرض المزاد الفني الخيري لوحة زيتية على القماش للفنان ساشا جفري بأبعاد خمسة أمتار على مترين ونصف أنجزها في وقت سابق وشكلت خارطة الطريق للوحته الأكبر “رحلة الإنسانية” التي أنجزها في دبي.
كما شهد المزاد الخيري بيع لوحة ساشا جفري بعنوان “أمل جديد – دعاء طفل” التي تصوّر حلم الإنسان بالصعود إلى الفضاء وتستلهم رحلة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” وتحمل علامات أكف شخصيات عالمية داعمة لرسالتها الإنسانية مثل كريستيانو رونالدو وماريا برافو وروجيه فيدرير، ولاعب ومدرب كرة المضرب بوريس بيكر، ومارجوري هارفي، زوجة المقدم العالمي ستيف هارفي وشريكته في العديد من الأعمال الخيرية، والملاكم البريطاني أمير خان.
وبيعت لوحة السنونو بالأبيض والأسود للرئيس الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، التي ترمز إلى رحلة الإنسان نحو التحرر والارتقاء والتقدم ومخططها الأصلي الذي وضعه نيلسون مانديلا لهذه اللوحة، والذي عرض أيضاً في المزاد الفني الخيري. كما بيعت لوحة “زهرة ومزهرية” للفنان الفرنسي هنري ماتيس.
وتم خلال المزاد بيع مجموعة الميداليات الذهبية النادرة عيار 23 قيراط التي صمم رسوماتها الفنان الإسباني بابلو بيكاسو، وكلّف حرفيين مختصين بتصنيعها في خمسينيات القرن الماضي، أرقاماً نوعية في المزاد الفني الخيري، حيث بيعت ميداليات “فارس البرّية” و”الوجه” و”بروفايل جاكلين” و”ساعة الخط” و”جاكلين ومحمل الصورة” و”رأس في قناع” وميدالية “فولاريس”.
وشهد المزاد الخيري بيع أعمال نادرة لفنانين عالميين دعماً لحملة 100 مليون وجبة مثل مخطط رسم “بحث في الوجوه” للفنان الإسباني سلفادور دالي، ولوحة “أمام البيت المواجه للغرب” أو “البيت الغربي” وسط الطبيعة الخضراء للفنان المعاصر ديفيد هوكني ولوحة “ماتيلو كيفن دروز 2” أو “البحّار”، ولوحة الفنان الإسباني خوان ميرو “بدون عنوان” ولوحته “وازو” على الخشب. وكان العمل الفني للفنان الإنجليزي هنري مور بعنوان “الأم التي تحمل طفلها” فكان آخر المعروضات التي بيعت لصالح الحملة في المزاد.
وتزامن المزاد الفني الخيري مع إعلان حملة 100 مليون وجبة تحقيقها هدفها كاملاً خلال الأيام العشرة الأولى بفضل تبرعات الأفراد ومساهمات رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والفعاليات الاقتصادية من داخل الدولة وخارجها لتوفير قيمة 100 مليون وجبة في 30 دولة تغطيها الحملة.
وستذهب عوائد المزاد الفني الخيري الذي شهدته دبي لصالح “حملة 100 مليون وجبة” التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات الإنسانية والخيرية العاملة في 30 دولة في أربع قارات لتقديم الدعم الغذائي للجوعى دون تمييز بين عرق أو دين أو منطقة جغرافية.
وكانت عمليات توزيع الطرود الغذائية على المستفيدين من الحملة ومستحقي الدعم الغذائي في المجتمعات الهشة والأقل دخلاً ومخيمات اللاجئين والنازحين التي تدعمها الحملة قد بدأت بالفعل مع بداية شهر رمضان من أجل الوصول إلى المحتاجين والجوعى والأسر الأقل دخلاً في القارات الأربع التي تغطيها حملة 100 مليون وجبة.