The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

تقرير…الأزمة الإسرائيلية…ضغوط دولية وورطة تبحث عن حل

السابع من اكتوبر
السابع من اكتوبر

تقرير – محمد البسيونى

باتت هناك مواجهات ساخنة بل حارقة وعلى أشدها داخل أروقة الشأن الحكومى الإسرائيلى والذى لم ولن تهدأ نيرانها قبل أن تحرق الجميع فى ظل ضغوط من اليمين المتطرف، الشريك في الحكومة، الإسرائيلية وضغوط خارجية لقبول تفاهمات من شأنها وقف الحرب فى غزة ولو مؤقتا إنه رئيس الوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

يأتى هذا عقب مرور قرابة الأربعة أشهر من الحرب، حيث بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام موقف لا يحسد عليه ومواجهات جمة ليس لها حل إلا من خارج دائرته الفكرية والسياسية لمعادلة صعبة معقدة محفوفة بالدم والدمار والخراب .

يأتى هذا فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير مخابراتية وصحافية عن توجهات لخطة سرية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمساعى لتشكيل حكومة عسكرية في غزة، بتوجات لقيام دولة فلسطينية مستقبلية مما تعد مناورة لنتنياهو وصفت بالإستراتيجية محفوفة بقدر كبير من السرية .

هذا فيما اوضحت التقارير عن أن الضغوطات التى يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضعت مصيره معلقا في وقف الحرب أو الخروج من المشهد تماما فى ظل أهداف وضعها في 7 أكتوبر، بات تحقيقها صعبا للغاية وأهمها القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين.

وتابعت التقارير إن حجم الضغوطات على نتنياهو بلغ التهديد بإسقاط حكومته في حال وافقت على أي صفقة مع حماس،.

ووصفت التقارير الأمر بالإبتزاز والذى وضع نتنياهو بموقف مخزى، لا خيار له فيه سوى الاستمرار في الحرب مهما زاد الثمن من أجل البقاء في الحُكم وتحقيق مصالحه السياسية التى أطاحت وستطيح بالجميع سياسيا واجتماعيا ودوليا داخليا وخارجيا .

وأفادت التقارير بأن الضغوطات الدولية ضيقت الخناق على نتنياهو، لتخفيف حدة الحرب والتى تصاعدت وتيرتها أكثر في ظل استشهاد المزيد من المدنيين الفلسطينيين، وهو ما بات يحرج دوائر القرار في الغرب خاصة الموالين لأمريكا وإسرائيل.

ودللت التقارير على أن تعنت نتنياهو في الاعتراف بحل الدولتين ما بعد انتهاء الحرب، زاد من حجم تلك الضغوط عليه، ليوضع رئيس الحكومة الإسرائيلية في موقف لا محل له من الإعراب .

وأبدت التقارير توجهات لكيفية الخروج من الأزمة، والحد من الغضب العام بتشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية بغزة تشرف على المساعدات لفترة انتقالية أم إنشاء سلطة جديدة دون حماس أو أنصار محمود عباس أم إجراء تغييرات وإصلاحات في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.

وأضافت التقارير أنه إذا نجحت الخطة ضمن جدول زمني محدد، فإن إسرائيل ستعترف بدولة فلسطينية
فى ظل تشكيل تحالف يضم دولا عربية من بينها السعودية لدعم تشكيل سلطة فلسطينية جديدة وهل سيكون لإسرائيل الحق بشن عمليات عسكرية في غزة في الضفة الغربية.

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.