The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

تقرير – الرقائق الذكية …توجهات وسياسات أمريكية بالشرق الأوسط

Nvidia
Nvidia

تقرير – محمد البسيونى

توجهات أمريكية غريبة ظهرت ولازالت تظهر وستظهر العديد منها لم يكن من المتوقع أن يتم التعامل بها خاصة فى مجال التقنية التكنولوجية التى هى نتاج التطور العلمى وحداثة الفكر الإنسانى وثمار التعاون البشرى بعد المفاجأة المدوية التى كشفت عنها التوجهات الأمريكية .

حيث قررت الإدارة الأمريكية حذر ومنع مبيعات بعض الرقائق الدقيقة الأكثر قيمة من شركة إنفيديا Nvidia إلى الشرق الأوسط وسط جراء مخاوف متزايدة بشأن وصول الصين إلى موارد الذكاء الاصطناعي المهمة.

شركة إنفيديا من جانبها كشفت عن أنه خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024 (الأشهر الثلاثة حتى 30 يوليو)، أبلغتها حكومة الولايات المتحدة بمتطلبات ترخيص إضافية لمجموعة فرعية من منتجات A100 وH100 الموجهة إلى بعض العملاء ومناطق أخرى، بما في ذلك بعض الدول في الشرق الأوسط.

ومن الأبرز فى الأمر أن المبيعات إلى إيران وسوريا محظورة بالفعل بموجب نظام العقوبات الأمريكية وقد سبق للحكومة الأمريكية أن أشارت إلى الإمارات العربية المتحدة باعتبارها نقطة إعادة شحن محتملة تستخدمها روسيا للتهرب من العقوبات .

ولا يخفى عن أنه تم تقليص المبيعات حاليًا إلى الصين وروسيا، لكن الإجراء الأخير يمثل توسعًا كبيرًا في الضوابط التجارية الأمريكية خارج حدود البلدين.

يأتى هذا فى الوقت الذى وجه فيه مسؤولين شركة Nvidia، التي تبلغ قيمتها 1.2 تريليون دولار، والتي تعد من أكثر الشركات قيمة في العالم، بالحصول على إذن عند تصدير الرقائق إلى دول معينة في المنطقة، في تصعيد لقيود الأمن القومي التي فرضها البيت الأبيض على أشباه المواصلات المتقدمة.

جدير بالذكر أن القيود هي امتداد للجهود الأمريكية لإحباط طموحات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمنع بيع الرقائق إلى البلاد والحد من روابط الشرق الأوسط بشركات الذكاء الاصطناعي الصينية.

وذكر مختصون أنه تعتبر رقائق Nvidia H100 وA100 مفيدة لبرامج التدريب مثل ChatGPT وهي في قلب سباق عالمي لقوة الحوسبة حيث تسعى الدول إلى الريادة في الذكاء الإصطناعى .

محامون أمريكيين بالمجال التجارى كشفوا عن إن القيود من المرجح أن تتخذ شكل خطاب “مطلع” من مكتب الصناعة والأمن الأمريكي، والذي يجبر الشركات الأمريكية على الحصول على الموافقة على التصدير إلى دول معينة أو عملاء معينين لأسباب تتعلق بالأمن القومي فى ظل قلق من تحويلها إلى الصين من العملاء في الشرق الأوسط.

هذا وفضلت شركة Nvidia، عدم الكشف عن عدة توجهات جراء هذا الأمر والتي كشفت عن التقييد، عن الدول التي تأثرت بالضوابط بعد ما سبق للحكومة الأمريكية الإشارة إلى الإمارات العربية باعتبارها نقطة إعادة شحن محتملة تستخدمها روسيا للتهرب من العقوبات .

يذكر أن دول عربية تتصدرها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قامت بمناقشات مع الصين حول تعميق روابط الذكاء الاصطناعي وقدمتا طلبات شراء لآلاف من رقائق إنفيديافى ظل تكهنات تقول أن الباحثين الصينيين لهم تمثيل كبير في مؤسسة الأبحاث السعودية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست).

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.