تقنيات جديدة للتصوير الجراحي لسرطان الثدي تحسن فرص العلاج
تحت إشراف الدكتورة الجرّاحة الرائدة في مجالها
تعتمد الدكتورة تغريد المحميد أحدث التقنيات في تحديد مكان الأنسجة السرطانية بدقةا
تسمح التقنية الجديدة بإجراء جراحة بسيطة، وتحديد العلاج اللازم، واستئصال الورم كاملاً، واستبعاد احتمالية وجود جزء من الورم لم يتم استئصاله، وبالتالي لن يكون هناك حاجة لإجراء عمليات جراحية أخرى بل ضمان فرص علاج أفضل
الإمارات العربية المتحدة، دبي، 05 يوليو 2021: تعتبر الدكتورة تغريد المحميد، الدكتورة الجرّاحة والاستشارية في مستشفى الزهراء بدبي من أصل إماراتي/بحريني، واحدة من عدد قليل من الجراحين الإماراتيين الذين يمتلكون معرفة بتقنية جديدة كلياً لتحديد أورام سرطان الثدي بدقة، وذلك عن طريق وضع قطعة صغيرة في النسيج السرطاني بالثدي يمكن اعتبارها رادار يحدد مكان الورم بدقة عند إزالته.
تزرع القطعة التي يساوي حجمها حبة الأرز، تحت الجلد عن طريق إبرة صغيرة، وهي تساعد في تحديد مكان نمو الورم السرطاني بدقة أكبر، وبفضل موقعها العميق تحت الجلد، فهذا يعني أن الجراحة تزيل فقط ما هو ضروري من الموضع.
ولا يقتصر الأمر بالنسبة لهذه التكنولوجيا الجديدة على كونها أكثر فعالية في تمكين الإزالة الكاملة للورم السرطاني فحسب، وإنما تعد بسيطة، وتساهم النتائج الدقيقة التي تقدمها في تقليل الحاجة إلى إجراء جراحة ثانية، وأي تأخير مرافق يؤثر على متابعة العلاج المنقذ للحياة، مثل العلاج الإشعاعي.
ومن المزايا الأخرى التي تضمنها التقنية الحديثة هو أن الشق الجراحي أكثر تركيزاً وتحديداً ويضمن نتائج تجميلية إيجابية للمريض بعد الجراحة.
اكتسبت الدكتورة الجرّاحة الحاصلة على البورد الأمريكي وزميلة الكلية الأمريكية للجراحين (FACS) سمعة طيبة باعتبارها دكتورة رائدة مبتكرة، ومتخصصة في جراحات السرطان البسيطة للنساء، وهي واحدة من بضعة جرّاحين فقط في الإمارات العربية المتحدة مرخص لهم باستخدام التكنولوجيا الجديدة التي تقدمها شركة Cianna Medical الأمريكية.
وفي تعليق لها، تقول الدكتورة تغريد المحميد: “يسعدني أن أكون قادرة على تقديم هذه التقنية الطبية المتطورة والجديدة للنساء هنا في الإمارات العربية المتحدة. وطوال مسيرتي المهنية، سعيت دائماً إلى اعتماد أحدث الممارسات والتقنيات والأساليب العالمية لمساعدة المرضى على زيادة فرصهم في العلاج والبقاء سليمين وبصحة جيدة”.
وأضافت: “يمثل هذا العاكس الجديد المتطور ميزة حقيقية لمرضى السرطان، حيث لا يقتصر الأمر بالنسبة له على السماح بتدخل جراحي أكثر فعالية من حيث موقع الورم وإزالته، باعتبار أن أي تقليل للوقت بين جراحة الثدي والعلاج الإشعاعي يمكن أن يحدث فارقاً واضحاً في تعافي الأشخاص وزيادة فرص العلاج.
لمزيد من المعلومات، والتواصل مع الدكتورة تغريد المحميد، يرجى زيارة: https://drtaghreedalmahmeed.com
الدكتورة تغريد المحميد:
استشارية جراحة عامة في مستشفى الزهراء بدبي
اختصاصية في جراحة الثدي
جراح معتمد من هيئة البورد الأمريكي والكندي
جراح علاج السمنة
عضو الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان
تغريد المحميد، معتمدة من المجالس الأمريكية والكندية، وهي استشارية من أصل إماراتي / بحريني، في الجراحة العامة في مستشفى الزهراء بدبي، وتمتلك أكثر من عقدين من الخبرة في عملها.
تتخصص الدكتورة تغريد في منصبها الحالي الذي تشغله منذ عام 2016، في جميع الأمراض المتعلقة بالثدي، ومن ضمنها الأورام الحميدة والخبيثة، كما تجري عمليات جراحة الثدي لمرضاها.
تتمتع الدكتورة تغريد بخبرة هائلة في الإشراف على الحد الأدنى من التدخل الجراحي، وعلاج السمنة، وجراحات المناظير.
خلال السنوات الخمس التي قضتها في مستشفى الزهراء، رسخت الدكتورة تغريد مكانتها باعتبارها عضو أساسي في فريق العمل، حيث تساعد المؤسسة لخدمة المجتمع المحلي وتقديم المساعدة الطبية المتميزة للمرضى من الإمارات ومختلف أرجاء العالم.
وبفضل معرفتها وخبرتها الواسعتين باعتبارها أول سيدة جراحة منتخبة وحاصلة على شهادة البورد الأمريكي ومتخصصة في حالات أورام الثدي، فقد أضحت جزءاً من فريق تخصص رعاية مرضى السرطان في المستشفى.
تعمل الدكتورة تغريد على التأكد من تنفيذ البروتوكولات الجراحية التي تتبعها دون أي أخطاء وهي تؤمن بشدة بضرورة بذل جهد إضافي وإحداث فرق دائم في حياة المرضى.
كانت استعادة الأمل والصحة مصدر إلهام لها كل يوم طوال حياتها المهنية التي استمرت 27 سنة، وبالتالي فهي تكرس أكبر قدر ممكن من الوقت لتأسيس علاقة مبنية على الثقة من خلال لقاء مرضاها والإجابة على أسئلتهم وفهم حالاتهم.
من اللحظة التي يتم تقديمهم فيها بعد شفائهم، يمكن أن يطمئن المرضى إلى أنهم سيتلقون الدعم المستمر والمشورة الصادقة من الدكتورة تغريد.
عملت الدكتورة تغريد قبل انضمامها إلى مستشفى الزهراء في العديد من المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حيث تمكنت من خلال المناصب التي تولتها من ترسيخ معرفتها الواسعة وبناء سمعتها المتميزة.
ونشرت الدكتورة تغريد طوال حياتها المهنية أبحاثاً في العديد من المجلات العلمية، وشاركت في عدد من الأنشطة البحثية.
الدكتورة تغريد عضو أيضاً في العديد من الجمعيات، ومن ضمنها الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، والكلية الأمريكية للجراحين، والجمعية الأمريكية لجراحة الثدي (ASBrS)، والجمعية الأمريكية لجراحي عمليات التمثيل الغذائي والسمنة (ASMBS)، وجمعية جراحي الجهاز الهضمي والمناظير الأمريكية (SAGES).
المناصب السابقة
بدأت الدكتورة تغريد مسيرتها المهنية عام 1994 حيث عملت طبيبة مقيمة في مستشفى فانكوفر العام لمدة ست سنوات. وعملت أيضاً في منصب جراح عام في مستشفى تامبا العام، ومستشفى ميموريال، ومستشفى بالمز أوف باسادينا في فلوريدا.
وفي عام 2010، تولت منصب استشاري جراحة عامة في نظام سانت جون الصحي حيث ركزت على علاج السمنة. وشغلت الدكتورة أيضاً منصب جراح استشاري في مستشفى بومونت في ميشيغن، حيث ركزت على حالات السمنة وتطبيق العلاجات الناجحة.
التراخيص والشهادات
زميل كلية الأمريكية للجراحين
الكلية الأمريكية للجراحين
صدرت عام 2010
زميل الكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا
الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا
صدرت عام 2000 م
رخصة كاليفورنيا الطبية
المجلس الطبي بكاليفورنيا
صدرت عام 2006 وينتهي في عام 2022
الرخصة الطبية بولاية فلوريدا
وزارة الصحة بولاية فلوريدا
صدرت عام 2005 وتنتهي في عام 2022
الرخصة الطبية لولاية ميشيغان
ولاية ميشيغان
صدرت عام 2010 وتنتهي في عام 2022
البورد الأمريكي للجراحة
معتمد في 2010، وأعيد اعتماده في 2020