The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

صدى الكلمات..الحياة قناعة وإيمان..

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

كيف يفتقر من اعتقد ان الله حظه..
كيف يستوحش من كان الله انيسه..
  فلن يذل عبد من كان الله عزه..

ولا أجمل من قول الحمدلله والحمد له وحده..

من أنقى ما كتب بإيمان عن القناعة والحياة..

كان يسير رجل وعائلته بسيارته على الطريق
فوجدوا رجلاً يشير للأب، أن يقف وليصعد
معهم فسأله الٱب من أنت..؟؟!!
قال : أنا المال، فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا..؟؟
فقالوا جميعاً نعم بالطبع، فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء وأن نمتلك أي شيء نريده..
فركب معهم المال..
وسارت السيارة حتى قابل شخصاً آخر
فسأله الأب : من أنت..؟؟
فقال : أنا السلطة والمنصب..
فسألهم الأب هل ندعه يركب معنا..؟؟
فأجابوا جميعاً بصوت واحد نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء ونشتري كل ما نريده..
فركب معهم السلطة والمنصب..
وسارت السيارة تكمل رحلتها، وهكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات الدنيا
حتى قابلوا شخصاً فسأله الأب من أنت..؟؟
قال : أنا الدين..
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد : ليس هذا وقته..!! نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا، وسنتعب في الالتزام بتعاليمه، وحلال وحرام وصلاة وصيام..
و و و وسيشق ذلك علينا، ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها، وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف..
وجدوا رجلاً يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب : انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك أن تنزل وتذهب معي، فوجئ الأب بذهول ولم ينطق فقال له الرجل أنا أفتش
عن الدين….هل معك الدين..؟؟
فقال الأب : لا..لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتي به.
فقال له الرجل : إنك لن تستطيع فعل هذا، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل..
فقال الأب : لكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والأولاد و..و..و..و
فقال له الرجل : إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً، وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق، فسأله الأب من أنت..؟؟
قال الرجل : أنا قناعة الإيمان الذي كنت غافلاً عنها ولم تعمل لها حساب، ونظر الأب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منه، وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد..
قال تعالى :
( قل إن كان ابآؤكم و أبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالا اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله، فالله لا يهدي القوم الطامعين..

  ٱللّهُمَ.. آفتَحّ لنا آبوآبّ رَحَمّـتِك..
     وآرّزقـنا مِنّ حَيّث لا نحتسب..
 آللّهُمَ..نور لنا دَرّوبنا وآغّفِرّ لنا
   ذَنّوبنا وحَقِقّ لنا مآيَگونّ خِيّر لنا..
      رسالة من عبدالله لعبدالله..
إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.