صدى الكلمات.. الرجل والأعرابي والفكرة..!!؟؟
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..
خلق الله البشر..
مختلفين في قدراتهم في مختلف الجوانب..
فقد أكون متفوقاً عليك في جانب ..
لكنك متفوق عليّ في جانب آخر..
فلا تركز على ما تفوق به الآخرون عليك ..
اكتشف جانبك الخاص بك وبإذن الله ستنجح..
قصة مقتبسة رائعة، ومليئة بالعبر..
يحكى ان رجلاً كان يتجول، فوجد أعرابياً عند بئر ماء فلاحظ الرجل أن حمل البعير كبير جداً..
فسأل الأعرابي عن محتوى الحمولة الكبيرة..؟؟
قال الأعرابي:كيس يحتوي على مؤونة والكيس
المقابل يحتوي تراباً ليستقيم الوزن في الجهتين
فقال الرجل : لم لا تستغني عن كيس التراب
وتنصف كيس المؤونة في الجهتين فتكون
قد خففت الحمل على البعير..؟؟!!
فقال الأعرابي : صدقت..
ففعل ما أشار إليه، ثم عاد يسأله :
هل أنت شيخ قبيلة أم ذو شأنٍ عام، أو….؟؟!!
فقال الرجل : بكل أمانة، أنا لا هذا ولا ذاك..
بل أنا شخص عادي من عامة الناس..
فقال الأعرابي : قبحك الله، تقول لا هذا ولا ذاك
ثم تشير عليّ ،ثم أعاد حمولة البعير كما كانت..!!
العبرة..هكذا هم أغلب الناس لا يهمهم الأفكار وإن كانت صائبة بقدر ما يهمهم الأشخاص المصدرة لتلك الأفكار وإن كانت خاطئة..!!
تقديس بعض البشر والطاعة العمياء لأفكارهم وأعمالهم وأقوالهم، هو السبب لضياع بشر..
وعدم تقدم وتطور المجتمع، بل وتخلفه أحياناً..!!
فالحر يدافع عن الفكرة مهما كان قائلها..
والعبد يدافع عن الشخص مهما كانت فكرته..
اللَهم.. إنا نسألك نوراً نهتدي به، وعلماً ننتفع به..
ورزقاً نكتفي به وخيراً نستغني به، ورحمةً منك..
{ رسالة من عبدالله لعبدالله..}