صدى الكلمات.. ظننتك من أهلي..؟؟!!

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..
الكلمات..لاتملك القوة لتؤلمك أو تفرحك..
إلا إذا كان مصدرها،شخص يعني لك الكثير..
والقلوب كالأغصان الرقيقة، تميل مع الكلمات..
فلنجعل كلماتنا، نسيماً يطيب النفوس بعطرها..
راقت لي..بكل معانيها الراقية..
عندما كان العرب يقيمون الأفراح، كانوا يُوزعون قطع اللحم عبر لفها بالخبز، فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد الحضور يفوق عدد قطع اللحم الموجودة لديه، أو يخشى ذلك..
كان يقوم بلف الخبز ببعضه ” بدون قطع لحم “
ويوزعه على أقرب الأقربين، ممن يعتقد أنهم سيستَرُون عليه ليوفر اللحم للغرباء..
أحد هؤلاء الرجال، وزع الخبز بدون لحم على عدد من الأقارب، من الذين بُحسن الظن بهم، فبدأوا الأكل وكأنها تحتوي على اللحم..
إلا أحداً من المشاركين فتح الخبز ونادى على صاحب الفرح قائلاً له : الخبز بدون لحم..!!
فرد عليه صاحب البيت، أي صاحب دعوة الفرح
” حقك عليٌ ” ظننتك من أهلي..!!
العبرة والخلاصة..
تأكدوا جيداً على من توزعون الخبز بالخبز..!!
ولهذا وفي زماننا الحالي وللأسف..نقول : كم إنخدغنا من أشخاص كنا نعتقد أنهم منا وفينا
ويحفظوا غيبتنا ويحموا ظُهورنا ويخلصوا لنا..!!
اللهم.ارزقنا أصدقاء انقياء نبادلهم الوفاء لنقول:
ما أروع الدنيا إذا تصافت القلوب وتناست فيها العيوب ودعت بغفران الذنوب، وما أجمل الحياة
فيها عزيز يتذكر وقلب يتأثر ومخلص لا يتغير..