The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

صدى الكلمات ..من يحب لا يختبىء

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

      *تذكر..أن تقع بحب أشخاص..*
  *يروا ان ألمُكَّ هو أكبر متاعبهم..*
 *وإن سعادتهُم هي أعظم إنجازاتك..*

قصة قصيرة من قصص إنسان راقٍ، ولكن..

عندما قرر شارلي شابلين الزواج من فتاة جميلة
اسمها “أونة ” ولكن كانت تصغره بثلاثين عاماً…
قال لها :هل تتزوجيني لأعلمك كيف تعيشين..؟؟
وأنت يا ” أونة ” تعلمينى كيف أموت..
قالت له : لا.. يا شارلي سأتزوجك لتعلمني كيف النضوج، وأعلمك كيف تبقى شاباً حتى النهاية..
وكان زواجاً رائعاً وأنجبا 8 اطفال وعاشا بسعادة وحب حتى وفاة شارلي عن عمر يناهز 88 سنة..

“الرجل الذي لا يعرف نواحي القوة فيه هدف سهل للمرأة التي تعرف نواحي الضعف فيه..”
هذا ما قاله يوماً : شارلي شابلن..

ولكن العبرة منها..
ليبقى الحب رمزاً خالداً، الحُب ليس بالضرورة
أن يكون بين رجُل مُتيم بأنثى أو العكس..
الحُب قد يكون دعاء أُم وأب في جوف الليل..
قد يكون أخ يحتضنك لو ابتعد عنك الكثيرين
وقد يكون من رفيقة دربك تسمع دقات قلبك..
وتزرع البسمة والأمل بكل نظرة من عيونك..
وقد يكون من أبناء يمسحون عرق جبينك..
والحُب قد يكون كتف صديق صادق صدوق تستند عليه، متى ما دكّت الحياة حواجزك..

لا يوجد إنسان لا يحبّ، بل يحبّ أن يشعرَ دائماً بأهميته عندَ الذينَ يحبهُم، ويميلُ بشكلٍ تلقائي لمَن يفتقده في الغيابِ ولو لأيام، ويراودهُ القلق
إن تأخر عليهِ في اللقاءِ، أو التواصل معه..
ويحبّ من يشاركه لحظاتِ السعادة والقوة..
ويشاطره لحظاتِ الضعف واليأس، وكلّ من يمد له يدَ العونِ قبل أن يغرقَ في المأساة..
من منا لا يحتاجُ أمامهُ إنسان للتجملِ والتظاهرَ بالقوةِ في أشدِّ لحظاتِ هشاشتنَا وضعفنَا..
ولتكتملَ الصورة نحتاجُ أيضًا من نستطيع الٱعتمادِ عليهِ، أن لا نشعرَ بأننا وحدنَا أمامَ متاعبِ الحياة، ونميلُ أيضًا للأقوياء الذين يبثونَ في روحنَا الطمأنينَة، وأن يكون بحياتكَ هو بمثابةِ “السند” وهذا الأجمل علىٰ الإطلاق..

نعم..من يحب..لا يقسو، ولا يمل، ولا يهرب..
ولا يبتعد ولا يفرق ولا يخادع ولا يكون أنانياً..
انما إنسان بكل ما تعنيه الكلمة من معاني..
من يحب لا يختبئ، خلف أعذار مصطنعة..

أسأل الله.. أن ينعم الله عليكم وعلينا بالرضى والسعادة وأن يسهل لنا أمور الدنيا ويرزقنا الصحة والعافية، والطمأنينة وراحة البال..
وأن يملأ بالإيمان قلوبنا وينور دروبنا..
رسالة من عبدالله لعبدالله..

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.