صدى الكلمات..هل تعلم يا أخي..؟؟!!
بقلم خالد بركات..
قدّر الله ُوما شاءَ قَضَىٰ
فَلَهُ مِن حمدنا مِلء الفضا
يا فؤادي طِبْ مُقاماً إنني
لم أجدْ للحزنِ طِبّاً كالرِضا
أو ليسَ الله ُ يكفي عبْدهُ..؟؟
فلم الحزنُ علىٰ شيءٍ مضىٰ..؟؟
لقائلها..
لا..العفو منك فالحزن ليس شيء يمضي..
كيف يستطيع المرء أن يهرب من أشياء….
تركض في رأسه طوال الوقت..؟؟
وقيل : في حب الأخ هو ذاك الجبل الذي عندما تميل بك الدنيا تسند نفسك عليه عند الشدائد..
كيف لا تحبه والرب قال : سنشد عضدك بأخيك
هل تعلم يا أخي..
ما معنى أن يبقى يحبك إنسان متعب..
متعب من نفسه ومن الحزن والوجع والألم..
وشعوره السيء، ومن ضياعه بِـهذه الدوامة
التي تُسمى بقايا الحياة من بعدك..
أتعلم كيف يواجه شعُوره وهو يقاتل ليلاً..
حتى يبقى بهذه القوة أمام صورتك في الصباح..
ليبقى صامداً بالوقت الذي يُطلب منه البكاء ويحاول المرح معك، بينما داخله يعج بالخراب..
شخصاً انتهت قدرته الهائلة التي لطالما أستنزفها لكي يستمر منهكاً لا يستطيع إيماء رأسه ويترك
بقايا حربه على سريره ويرسم ابتسامة على وجهه ويغادر مسرعاً من عتمة إلى نور وجودك..
الى محادثتك بمواضيع ومواضيع، متأملاً ملامحك وإبتسامتك، التي تعالج أوجاع قلبه..!!
كيف للإنسان بأن يعالج كسره الداخلي،وكيف ينسى جرحاً حفر مكانه في الروح بقسوة..؟؟
اللهم..إمنحني صبرًا يليق بما تبقى من الحياة..
فالكُلُ غَافِلٌ عني إِلَّا أَنْتَ يَا رَبٌّ رَحِيمٌ..