
عاجل …. منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ الدولية … فيروس كورونا.
وتأتي تصريحات مدير المنظمة الدولية بعد ظهور تقارير في الكثير من الدول أشارت إلى أن الشباب لا ينصاعون للتحذيرات الصحية.
حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من أن “الشباب غير محصنين ضد الإصابة بفيروس كورونا”، قائلة إن عليهم تجنب مخالطة كبار السن والفئات الأكثر عرضة للإصابة ونقل الفيروس إليهم.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير المنظمة، إن “الخيارات التي يحددها الشباب تُعد مسألة حياة أو موت لأشخاص آخرين”.
وبلغ عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا حوالي 11 ألف شخص في حين يعاني حوالي 250 ألف شخص على مستوى العالم من الإصابة بهذا المرض القاتل.
هذا في حين كشفت منظمة الصحة العالمية عن توقعاتها المتشائمة إزاء آفاق تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في اثنتين من دول العالم العربي، مؤكدة أنها تنتظر ارتفاعا حادا في حصيلة المصابين هناك.
وأعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المعدية، عبد النصير أبو بكر، في حديث إلى شبكة “سي إن إن”، عن قلق المنظمة إزاء الوضع في سوريا واليمن، مشيرا إلى أن سبب عدم تسجيل سلطات الدولتين أي إصابات بفيروس كورونا حتى الآن ما هو الا ضعف في الامكانيات للكشف عن هذا الوباء القاتل , وبالتالي هناك ضعف في نظام الرعاية والرقابة الصحية في هذه الدول التي تعاني من حروب و مشاكل داخلية .
وأبدى عبد النصير أبو بكر قناعته بأن فيروس كورونا قد بدأ تفشيه في سوريا، لكن سلطات البلاد لم تكتشف الإصابات بطريقة أو بأخرى، مقرا في الوقت نفسه بأنه لا يملك أي أدلة تثبت هذه الادعاءات.
وتابع: “عاجلا أم آجلا، قد نتوقع انفجارا في أعداد حالات الإصابة هناك”.
وأشار المسؤول إلى أن غالبية حالات الإصابة بفيروس كورونا في الشرق الأوسط مرتبطة بالسفر إلى إيران، مؤكدا أن دول المنطقة تصرفت بشكل أسرع من الأوروبيين في التعامل مع تفشي الوباء، فيما جاءت التدخلات غير العادية لإيران “متأخرة للغاية”.
ولا تزال سوريا واليمن وكذلك ليبيا الدول العربية الثلاث الأخيرة التي لم تعلن سلطاتها حتى الآن عن تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في أراضيها.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في الصين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكن مركز الوباء انتقل إلى أوروبا في الوقت الراهن مما يستدعي العمل الجبار ما بين الدول للحد منه .