مقابلة مع عارضة الأزياء شيماء فرج ، ملكة جمال الورد بتونس و سفيرة البيئة
تقرير إبداعي عاصم حجازي المدير الفني ومستشار المحتوي العالمي

دخلت شيماء مجال عروض الأزياء في سن السابعة عشر حيث تحصلت رسميا على شهادة عارضة أزياء في عام 2016، و
تم تتويجها بلقب ملكة جمال الورد بتونس و سفيرة البيئة لتونس سنة 2019 و إلى حد الآن لم يتم اختيار ملكة اخرى بعدها بسبب الوضع و الوبائي .
ظهرت شيماء في أزياء مختلفة وحملات تجميلية متنوعة فى حياتها المهنية .
من أجل معرفة المزيد عن وجودها فى عالم عروض الأزياء ، نمط حياتها، وخططها المستقبلية تحدثت مع شيماء فرج وأجابت عن أسئلتي بطريقة ودية للغاية. استمتعوا بالمقابلة .
كيف قررتي أن تكوني عارضة محترفة؟ من أو ما ألهمك؟
منذ أن كنت فى سن العاشرة من عمري كنت دائما اشاهد عروض الأزياء و اتمنى ان أكون عارضة أزياء و احيانا ألبس الكعب العالي و اتدرب على طريقة مشيهم .
فى سن السابعة عشر سمعت بوجود كاستيغ بأحد الوكلات الناجحة فى تونس فقررت ان اتقدم و اشارك فيها و بما ان كل المواصفات متوفرة تم قبولي و بعد ذلك قامو بتدريبنا لمدة شهرين و تمكنا فى تلك المدة من تعلم الكثير من الاشياء الهامة فى مجال عروض الأزياء .

أنا أؤمن بشدة بالتراث وبالتالي كل ما أفعله، أفكر في المثال الذي أضعه لاسرتي و ما يراه الأطفال والشباب اليوم،إحدى النساء التي أتطلع إليها هي ادريانا ليما ، كانت عارضة أزياء عندما كانت في عمري، جميلة و مهنية وكل ما تفعله تنجح فيه بإمتياز .
متى وقعتِ مع وكالة؟
نعم ، وقَّعت رسمياً في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
ما هي وظيفتك الأولى؟ كيف كان شعورك؟
وظيفتي الأولى هي مدونة ( بلوڨرس) بأحد التطبيقات الاجنبية و الوكالة التي تحدثت عنها سابقا هي من جلبت لي هذا العرض و الذي دام لمدة 3 أشهر حيث أنني لم اوافق على تمديد العقد نظرا لأنني كنت أدرس فى نفس الوقت و احسست ان هذا قد يرجع سلبا على دراستي ، خاصة و أنني كنت ادرس شعبة تتطلب الكثير من الدراسة .
ماذا درستي و ماهو مستواك التعليمي؟
نجحت سنة 2015 فى الباكالويا ( شعبة تقنية) ثم التحقت بكلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس المنار اذ تخرجت سنة 2018 ثم اكملت الماجستار ( علوم جنائية) و أنا حاليا بصدد اعداد مذكرتي.
هل وظيفة أحلامك هي عارضة أزياء؟
فى الحقيقة لا ، وجودي فى مجال عروض الأزياء هو فقط كهواية ، لا انظر لها كمهنة بالرغم من أنني اجنى منها بعض المال فلابأس ان كان ممارستك لهويتك يجلب لك مالا .

اي مجلة تريد ان تكون على غلافها؟
أنا متشوقة لرؤية نفسي على غلاف مجلة فوغ .
ما الذي تستمتع به في معظم عروض الأزياء؟
أحب مقابلة أشخاص جدد و أن أكون في مجموعات مختلفة ، أحب العمل فى مجموعة .
كذلك فسواء كنت أحتفظ بالمنتج أو أرتديه أو أعرض به، يجب أن أجعله حيًا حتى يكون للمنتج أو المشروع اتصال إنساني حقيقي .
هل لكي هوايات أخرى ؟
نعم،أحب المغامرات ، الطبخ ، رعاية الأطفال الأيتام والأعمال الاجتماعية والإنسانية أنا مخططة و يومي غالبا مايكون مزدحم ،أدع اليوم يأخذني إلى حيث يأخذني،أعتز بتلك اللحظات بعمق.
كما أحب قضاء الوقت مع اصدقائي و عائلتي .
ما هو أسلوبك الشخصي؟
أحب ارتداء الفساتين أو البلوزات ، وضع مساحيق التجميل، لبس الأحذية المريحة و الرياضة، كذلك لبس القلائد والأكساسوارات الخفيفة أستطيع أن افعل هذا النمط كل يوم .
كيف تحافظي على لياقتك؟
أحاول ان اتمرن على الاقل مرتين فى الاسبوع ، آكل بانتظام و لا اكثر من المعجنات خاصة فى الليل إضافة الى شرب كمية كافية من الماء يوميا .
ماذا تضعي في حقيبتك أو حقيبة ظهرك؟
هاتفي ، أحمر الشفاه، دفتر ملاحظات و قلم، عطر،مناديل و مفاتيح .

من المصممين المفضلين لديك؟
أعتقد أن لويس فويتون مصمم بارع و من اكثر الجميل التى قتلها و بقيت فى ذهني : ( أنا لا أملك أي شيء لكني أعرف أنني سأملكه يوماً ما )
تعجبني جدا تصاميمه .
من المصورين المفضلين لديك ؟
سوزيت ألين هي واحدة من المصورين المفضلين لدي، وتقع في سان فرانسيسكو. هي ممثلة باناسونيك وهي رائعة! وأنا أستمتع أيضا بالعمل مع بنجامين بيت وهو موجود في أتلانتا، جورجيا. لديه طاقة كبيرة ويعرف ما يفعله. الرؤية والمنظور مهمان للغاية بالنسبة لي كلاهما لديه الكثير وهو متواضع وعمله يلهمني باستمرار .
ما هي ماركاتك المفضلة ؟
أنا أدخر أكثر من أي شيء لذا بصراحة، إذا كان تطفلاً أو مختلفاً سأرتديه أنا لست منغلق على علامة تجارية محددة .
ما هي الوجبة الخفيفة المفضلة؟
أحب البيتزا و الأكل الصحي المنزلي.
ما الموسيقى المفضلة؟
ليس لدي نوع مفضل فأي شيء يروق لاذني اسمعه ، و لكن اميل الى الاغاني القديمة اكثر من الحديثة .
ما الفيلم المفضل؟

لأنه يعلمك الصبر ، التضحية ، الوفاء و الإخلاص لمن تحب خاصة و ان مثل هذه القيم الانسانية نادرة الوجود فى وقتنا الحالي .
Titanic
لأنه يعلمك الصبر ، التضحية ، الوفاء و الإخلاص لمن تحب خاصة و ان مثل هذه القيم الانسانية نادرة الوجود فى وقتنا الحالي .
ما المدينة المفضلة للزيارة؟ للتسوق؟
أحب زيارة (أسبانيا )، يمكنني أن أتسوق في أي مكان عدا شيء يجعل التسوق في أسبانيا هو حقيقة أنه لا توجد ضرائب على الملابس .
ما برنامجك الاجتماعي المفضل؟
برنامجي الاجتماعي المفضل هو ” كاش والا سبلاش” لأنه برنامج تثقيفي و تعليمي بإمتياز .
ما النصيحة التي ستعطيها لأحدهم ليبدأ ؟
أعتقد أن أهم شيء يجب أن تفعله قبل أن تطأ قدمك أمام الكاميرا أو تقابل وكالة ما فانت تحتاج إلى لحظة مع نفسك وفهم حقا نواياك الشخصية، قناعاتك، معاييرك وأخلاقك التي وضعتها لنفسك .
لماذا تفعل هذا؟ ماذا ستفعل أو لا تفعل من أجل المال؟ إلى أين تريد الذهاب؟ إذا لم تختر وتبقى على هذا الأساس العالم سيختار لك وستخسر نفسك .
كم تستغرقين ادمن الوقت لتجهيز نفسك ؟
يختلف الوقت باختلاف نوع المكان الذاهبة إليه او المناسبة ، لكن غالبا احتاج ساعة فأكثر .
تفضلين الفايسبوك أو الانستغرام؟
افضل الفايسبوك ، لأن الانستغرام يملئه النفاق ،اذ يتم فيه انتحال الصفات ، نمط العيش و الشخصيات في حين انها كلها خيالية ، و بالرغم من كونها خيالية إلا ان لها تأثير سلبي على الشباب و المراهقين الذين يظنون ان ذلك حقيقي و من ثم يطالبون عائلاتهم بأن يوفروا لهم حياة مثل التى يعيشها البقية على موقع الكذب .
شكرا شيماء.