
دائمًا ما تقف كثيراً من العوائق سدًا منيعًا أمام تحقيق الأحلام، خاصة لمن كان في مقتبل العمر، أو في بداية رحلته التعليمية؛ التي هي بمثابة حلقة الوصل التي على إسرها يصل الإنسان ويحقق أحلامه وأمانيه.
لطالما كان هناك الكثير من الأشخاص شغوفين ومحبين للنجاح، لكن اكتراثهم للعوائق وإعطاءها جزءًا من تفكيرهم يؤجج وصولهم إلى الحلم، ويجعله أملًا صعب المنال!
كثير من العلماء والنجاحين على مختلف تخصصاتهم، – إن لم يكن جميعهم – واجهوا معوقات في بداية طريقهم، لكن ما جعلهم يحققون آمالهم هو الإصرار على النجاح، وتحدي الذات، اللذان إن وجدوا في شخصٍ سيرنو إلى ما يطمح، وسيكون نجاحه باهرًا يفوق ما كان يتصوره.
” انظر إلى الناجح واقتف أثره” تلك المقولة هي ملاذ وملجأ كل من يود النجاح وتحقيق الآمال، انظر إلى من سبقوك من الناجحين، وغض الطرف عن غيرهم، تجد النجاح يلاحقك؛ كما لو كان هو الذي يريدك لا العكس!
وبالنظر إلى ذلك، هناك الكثير من العلماء حققوا بجناحات باهرة، وتركوا وصمة سيظل التاريخ يذكرها إلى أبد إلى الآبدين، ومن هؤلاء، الدكتور مجدي يعقوب، الدكتور أحمد زويل، ورجل الأعمال بيل جيتس صاحب شركة ميكروسوفت والت ديزني.
هؤلاء النماذج جديرون بأن يحذو حذوهم كل محب للنجاح شغوفًا به، وإذا ما فعل ذلك كان نجاحه مؤكدًا، وسيفوق ما يتمنى.