محمود جلال يكتب نيللي كريم رحلة فراشة الباليه من “وجه القمر” وصولا نجاح كبير في فاتن أمل حرب
نيللى كريم، الفراشة التى نقلت برشاقة خطواتها نجاحها فى البالية إلى التمثيل وخاصة الدراما التلفزيونية، التى كان لها الرصيد الأكبر والأهم فى مسيرتها الفنية، فهى كطبق الياميش الذى ينتظره الجمهور كل رمضان، ليقتطف منه شيئا من جمال أدائها وعذوبة انفعالاتها.
هى عبارة عن كوكتيل من المشاعر، فباستطاعتها اختطافك من أعتى نوبات البكاء إلى أعلى الضحكات، دون أن تشعر بفجائية اللحظة، أو أى صدام بى الواقع والدور الذى تؤديه.
بدأت حياتها الفنية، بظهورها فى أحد الفوازير المعروضة عام 1999 فرأتها الفنانة فاتن حمامة واختطفتها بخفة ظلها وموهبتها، حينما رأتها فى الفوازير، واختارتها لتشارك معها فى مسلسل “وجه القمر” عام 2000 الذى يعد أول ظهور لها كممثلة، ثم شاركت بعدها فى العديد من الأدوار الدرامية.
وأخيرا لفتت نيللي الأنظار لها عبر اهتمامها بأدق تفاصيل بمسلسل “فاتن أمل حربى”شخصية فاتن السيدة المطلقة المطحونة من الحياة ومشاكلها التي تطاردها في كل لحظة لتزيد أعباء علي أعبائه.