الاستهداف الإعلامي المتكرر للمغرب… دوافع مكشوفة أم قراءات خفية؟

  • بتاريخ : 24 ديسمبر، 2025 - 5:37 مساءً
  • الزيارات : 35
  • بقلم: عبدالفتاح

    لا نستغرب تصريحات حمزة الطياشي، فهو ليس سوى إعلامي مأجور. إن تصريحاته الأخيرة عبر مراسلته في مقطع فيديو حول انقطاع الضوء وعدم وجود غطاء للملعب ومشاكل التنظيم في كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 ليست سوى محاولة يائسة لدس السموم وترويج لأجندات خارجية.

    يتواطأ المراسل التونسي حمزة الطياشي في توجيه انتقادات ضد التنظيم في كأس إفريقيا المنظم في المغرب، محاولًا بكل الوسائل الإساءة إلى صورة المملكة وتشويه قدرتها على التنظيم. من خلال نشر معطيات غير دقيقة، يظهر سلوكًا يتنافى مع أبسط معايير العمل الصحفي المهني.

    ما يقوم به الطياشي لا يعدو كونه محاولة لإرباك تنظيم البطولة الإفريقية التي نالت إشادة واسعة من وسائل الإعلام الدولية. رغم أن الهفوات تحدث في كل البطولات الكبرى حول العالم و آخرها حين غمرت المياه الملعب الذي كانت ستجرى فيه مباراة المنتخب السعودي و المنتخب الإماراتي لتحديد الرتبة الثالثة في بطولة كأس العرب بقطر الشئ الذي لم يحدث في المغرب رغم ان الشتاء و الحمدلله لم تتوقف لأيام و الملعب في احسن حلة للعب الكرة.

    الإصرار المستمر على مهاجمة المغرب يثير تساؤلات عديدة حول النوايا الحقيقية وراء هذه الهجمات. هل هو مجرد إعلام مأجور أم هناك أجندات خارجية وراء هذه التصرفات؟.