المهندسة ابتعال مختار :المتحف المصري الكبير قاطرة تنموية حديثة تعيد رسم خريطة الاستثمار العقاري في مصر

  • بتاريخ : 12 نوفمبر، 2025 - 7:11 مساءً
  • الزيارات : 36
  • ​أكدت المهندسة ابتهال مختار أن افتتاح المتحف المصري الكبير يتجاوز كونه مجرد إضافة ثقافية ليصبح “قاطرة تنموية واقتصادية” ستترك بصمة واضحة على السوق العقاري المصري، خصوصًا في مناطق غرب القاهرة والمناطق المجاورة للأهرامات.

    ​جاء ذلك في سياق تصريحات لها حول الأثر الاقتصادي المرتقب للمتحف، حيث شددت على النقاط التالية:

    ​ نقطة تحول وقيم عقارية مرتفعة:
    ​محرك اقتصادي جديد: المتحف، بموقعه الاستراتيجي قرب الأهرامات، سيصبح نقطة جذب عالمية تفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار في القطاعات العقارية والسياحية والخدمية.
    ​ارتفاع الأسعار: من المتوقع أن تشهد المناطق المحيطة بالمتحف (مثل الهضبة، الرماية، حدائق الأهرام وغرب القاهرة) ارتفاعًا تدريجيًا في أسعار العقارات والإيجارات خلال السنوات القليلة المقبلة.
    ​تنوع أنماط الاستثمار: سيحدث الافتتاح المرتقب نقطة تحول حقيقية بزيادة الطلب على العقارات التجارية والسياحية، بما في ذلك المحلات التجارية والمكاتب الإدارية والوحدات الفندقية.

    تعزيز مفهوم “الاستثمار في الهوية”:
    ​أشارت المهندسة ابتهال مختار إلى أن المتحف سيساهم في تعزيز مفهوم “الاستثمار في الهوية”، حيث يتحول التراث والحضارة المصرية إلى قوة اقتصادية ناعمة تدعم ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.

    ​ البنية التحتية داعم أساسي للازدهار:
    ​لفتت المهندسة ابتهال مختار الانتباه إلى أن النجاح المنتظر مدعوم بالتطوير الهائل في شبكات الطرق والمواصلات المحيطة بالمتحف، والتي تشمل خطوط المترو، الأتوبيس الترددي، المونوريل، والمحاور الحديثة.
    ​هذه التحسينات ترفع من قيمة العقارات السكنية والتجارية وتزيد من الطلب على الخدمات، مما يخلق فرصًا استثمارية ضخمة.

    ​ “تصدير العقار” لدعم الاقتصاد الوطني:
    ​أكدت المهندسة ابتهال مختار على أن تأثير المتحف يمتد إلى تعزيز مفهوم “تصدير العقار” (بيع وحدات للأجانب).
    ​مع التوقعات بارتفاع أعداد الزائرين إلى ما بين 15 و 30 مليون سائح بحلول 2028، ستبرز الشقق والغرف الفندقية كنموذج استثماري واعد يجذب المستثمرين الأجانب ويدر عملة صعبة تدعم الاقتصاد الوطني.

    ​ركيزة اقتصادية للمستقبل:
    ​واختتمت المهندسة ابتهال مختار تصريحاتها بالتأكيد على أن: “المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أو مشروع سياحي، بل هو ركيزة جديدة للاقتصاد المصري الحديث، ونموذج حيّ على قدرة التراث على أن يتحول إلى رافعة تنموية تسهم في بناء مستقبل مستدام، يُعيد لمصر مكانتها كوجهة حضارية واستثمارية عالمية.”