The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

الوجه الآخر لاسطول الصمود الذي يهدف لفك الحصار عن غزة . و كيف تفاعل معه رواد المنصات الاجتماعية ؟

بقلم : الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم

يواصل اسطول الحرية صموده لفك الحصار على أهل غزة الأبية عبر ميناء المتوسط ، ومازال مصرا على متابعة الإبحار رغم الظروف الجوية الصعبة والتي تسير عكس ما تشتهي السفن .
هذا الاسطول المكون من سبعين باخرة وسفينة انطلق من برشلونة الإسبانية ، وقد توعد عمال الموانئ الإيطاليين إن تم الاعتداء على السفن او منعها ان يوقفوا اتجاه اي باخرة نحو الكيان الصهيوني .
وفي آخر التطورات اوردت قناة الحزيرة أن طائرات مسيرة مجهولة المصدر تحلق فوق اسطول الصمود . هذه المسيرات تحلق على ارتفاع متوسط فوق هذا الأسطول العالمي .
وقد حظيت هذه المبادرة باهتمام العالم والكل يتابعها عن كثب لمعرفة آخر تطوراتها بعدما سبق للاحتلال ان منع اساطيل اخرى ، لكن على ما يبدو ان الاسطول الاخير مختلف عن سابقيه .
وقد عجت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات مؤيدة لأسطول الصمود ، ومنددة في نفس الوقت بمواقف الحكام العرب والمسلمين المتخاذلة تجاه قطاع غزة .
واجمع كل رواد المنصات الاجتماعية تقريبا على ان ما يحدث هو آية من الله واستشهدوا بالآية الكريمة : ” وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم .” .
كل الآمال معلقة إذن على هذا الأسطول العالمي الذي يهدف لفك الحصار المفروض على شعب غزة منذ شهور ، حيث التجويع المتعمد والذي اتى على الاخضر واليابس .
انها الإنسانية الحقة رجع الإسلام غريبا فى بلاد المسلمين فصار الأمل والعزم على أمانة هولاء الطيبين الطاهرين من قلب أوروبا العلمانية من امريكا من دول لم تعتنق الإسلام
يحدث هذا في الوقت الذي تشجع الشعوب العربية منتخباتها في كأس إفريقيا وكأس أسيا على بطولتهم ومعاركهم وباقي اللقاءات الكروية .
لن نلقي باللوم على الحكام وحدهم فالشعوب العربية والإسلامية شريكة اساسية في هذه الجريمة المتكاملة الأركان ، وشيء مخزي ان تأتي المبادرة من دولة علمانية لا علاقة لها بالإسلام ولا بالمسلمين بعدما نانوا في العسل .
هناك من يقول ان ما فعلته دول أسطول الصنود مجرد مزايدات فارغة. وعلل رايه بكون إسبانيا ايطاليا و الغرب عامة لا يريدون الخير لامتنا .
وأن كل ما نراه لا يتعدى كونه حسابات سياسية بين اوروبا وبين امريكا وحلفائها إسرائيل وبريطانيا و استراليا واليابان وكوريا الجنوبية و….. اوروبا تحاول استخدام ورقة غزة للضغط على إسرائيل وامريكا من اجل تعديل سياستهما لصالح اوروبا .

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.