*حفيظ الدراجي: التطبيل والتملق في أبهى صوره*
في تدوينة جديدة له، يثبت حفيظ الطعراجي أنه الخبير الأول في التطبيل والتملق، حيث يحاول التقرب من دولة قطر بعد خروجها من منافسة كأس العرب، وفي نفس الوقت إرضاء أولياء نعمته في الجزائر. المقال مليء بالسم والحقد، ويحاول التقليل من شأن بطولة أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب.
الطعراجي يحاول أن يلعب على وتر المقارنات الملغومة بين الحدث العربي والبطولة الإفريقية، في محاولة يائسة لضرب عصفورين بحجرة واحدة. لكن الرد المغربي لم يتأخر، حيث جاء على لسان الزميل “أمين السبتي” الذي أفحمه برسالة مباشرة وضعت حدًا لهذه المقارنات.
الرد من الأسد المغربي:
“لسنا في سباق للمفاضلة مع أحد، ولا ندّعي أننا أفضل من غيرنا أو أسوأ. نحن نستعد بشغف وجد لتنظيم بطولة تليق بقارتنا وصورتها أمام العالم حسب ما توفر من إمكانيات. أما لعبة المقارنات الملغومة فهي حيلة قديمة… الأحداث تتوالى، وتذهب، وتتجدد، لكن ما يبقى فعلاً هو من يترك أثرًا، ومن يقدم عملًا. أما من يعيش على بث الضغينة فمصيره ليس إلا هامش التاريخ”.
المغرب لم يدخر جهدًا لجعل نسخة 2025 من أمم إفريقيا الأفضل في تاريخ البطولة، مقدمًا تجهيزات استثنائية على كل الأصعدة. كل هذا يجعل البطولة المغربية حدثًا عالميًا بكل المقاييس، يثبت أن النجاح يُقاس بالعمل الجاد والإمكانات الحقيقية لا بما يُكتب في أعمدة الرأي المليئة بالتطبيل والحسد الغيرة مدفوعة الأجر.










إرسال تعليق