شندي يحيي من بطل مصارعة الى رائد في مجال الحراسات

  • بتاريخ : 14 ديسمبر، 2025 - 1:03 مساءً
  • الزيارات : 519
  • كشف رجل الأعمال وبطل المصارعة شندي يحيى، عن رحلته الملهمة في مجال الأمن والحراسات الخاصة، والتي بدأت في سن مبكرة بدافع من الشغف والظروف العائلية الصعبة.
    وأوضح أنه نشأ في أسرة بسيطة بمنطقة إمبابة، وتحمّل مسؤولية إعالة شقيقاته وعمره 15 عاما، بعد إصابة والده بأمراض مزمنة ووفاته دون أن يجاوز عمره الخمسين،
    وأشار شندي خلال حواره مع منصة “إيجي بودكاست”، إلى أن بداياته المهنية ترافقت مع حبه للرياضة، وخاصة لعبة المصارعة، التي منحته بنية جسدية قوية واحتكاكًا مبكرًا بعالم الحراسات، مما شكّل نقطة انطلاقه نحو المجال الأمني.
    وأضاف أن العديد من المقربين نصحوه بالاستمرار فيه، نظرًا لشخصيته القيادية في التعامل مع المحيطين به وقدرته على توزيع الأدوار والمهام على من يعملون معه، ليبدأ بتكوين فريق صغير قبل تأسيس شركته لاحقًا.
    ولم ينسَ شندي الإشارة إلى دور صفوت بدوي، الذي كان يشغل حينها منصب أمين صندوق نادي الجزيرة، إذ منحه الفرصة لتأمين حفلات الزفاف داخل النادي، وهي المهمة التي أتقنها واستعان خلالها بعدد من رجال الأمن، لتكون بداية مشواره الاحترافي في هذا المجال الحيوي.
    وأكد شندي أن الشغف والتطوير المستمر كانا من أهم أسباب نجاحه، حيث أحب هذا المجال وطور نفسه فيه حتى أصبح من أبرز الأسماء العاملة في قطاع الحراسات الخاصة

    التأمين الحديث يعتمد على التكنولوجيا لا الأعداد

    وتحدث شندي يحيى، خلال حواره مع “إيجي بودكاست”، عن التطور الكبير الذي شهده مجال تأمين المنشآت والمنازل والشركات، موضحًا أن المفهوم التقليدي الذي كان يعتمد بشكل أساسي على الكثافة البشرية، أصبح اليوم أكثر فاعلية بفضل التكنولوجيا الحديثة.
    وأشار إلى أنه في الماضي كان تأمين موقع واحد قد يتطلب أكثر من 100 فرد أمن لتغطيته على مدار اليوم، بينما يمكن حاليًا تأمين نفس الموقع باستخدام 10 أفراد فقط، بفضل منظومة أمنية متكاملة تشمل كاميرات المراقبة، وأجهزة “أكسس كنترول”، و”أشعة إكس”، وكواشف المعادن والمتفجرات.
    وأكد شندي أن شركته تتولى تأمين المنشآت من جميع النواحي، بما في ذلك أنظمة كشف الحرائق والتعامل معها، مشددًا على أن التأمين لم يعد يقتصر على توزيع الحراس، بل أصبح يعتمد على تحليل بيانات دقيقة مثل بصمة الوجه لتتبع المترددين على المنشآت.
    وختم بأن هذا التحول التكنولوجي يمنح أصحاب المنشآت شعورًا أكبر بالأمان، ويحمي ممتلكاتهم من السرقة أو التلف بكفاءة أعلى وتكلفة مضمونة.