مهرجان فلاديمير مينشوف السينمائي الدولي “انتصرنا معا”

  • بتاريخ : 22 نوفمبر، 2025 - 7:12 مساءً
  • الزيارات : 26
  • افتتحت يوم 15 نوفمبر عروض الأفلام العربية في الدورة العشرين لمهرجان فلاديمير مينشوف السينمائي الدولي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “شركاء النصر” في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة صانعي أفلام من 45 دولة، واستمر حتى 17 نوفمبر.

    شهد حفل الختام تكريم سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا الدكتور وليد حميد شلتاغ، والمخرج الفلسطيني يوسف علاري، ممثل المخرجين العرب المشاركين، الذي نجح في جلب أكثر من عشرين فيلمًا عربيًا للمهرجان، ما يجعل هذه الدورة الأولى في تاريخ المهرجان التي تُعرض فيها أفلام عربية. وقدمت إدارة المهرجان، ممثلة بمديرها روزان فالري، شكرها للمخرج علاري تقديرًا لدوره البارز في جمع الأفلام العربية وتعزيز حضورها ضمن فعاليات المهرجان.

    ويعد المهرجان، المعروف باسم “انتصرنا معًا”، أكبر تظاهرة روسية للأفلام الوثائقية، ويضم المسابقة الرسمية التي تشمل 33 فيلمًا جديدًا حول موضوع “الحرب الوطنية العظمى”، إضافة إلى برنامج دولي يضم أعمالًا من مختلف القارات، بما فيها أفلام عربية من فلسطين، سوريا، المغرب، تونس، عُمان، وقطر، وأفلام من غزة أنتجت في ظل الحرب الدائرة.

    ينظم المهرجان جمعية شعوب العالم والأكاديمية الأوراسية للتلفزيون والإذاعة، بدعم من الصندوق الرئاسي للمبادرات الثقافية ووزارة الثقافة الروسية ومدينة سوتشي واتحاد المصورين السينمائيين في روسيا.

    وزار الوفد العربي برئاسة الدكتور شلتاغ جامعة الصداقة بين الشعوب في سوتشي لحضور افتتاح العروض العربية والتعريف بالثقافة وصناعة السينما العربية لطلبة الجامعة وهيئتها الأكاديمية. وقد رحّب مدير الجامعة، البروفيسور ألكسندر بينكوف، بالوفود معربًا عن سعادته باختيار الجامعة موقعًا لإقامة عروض المهرجان.

    وقدم المخرج يوسف علاري شرحًا للحضور حول البيئة العربية بتنوعها الحضري والريفي والبدوي، مستعرضًا طبيعة المجتمعات العربية، وبعد عرض ثلاثة أفلام وثائقية عربية، أجاب علاري على أسئلة الحضور وخاصة طلبة جامعة باتريس لومومبا للصداقة بين الشعوب حول الأفلام العربية.

    وتحدث الدكتور ياسر اللحام، مستشار أمين عام جمعية شعوب العالم في موسكو، عن دور الجمعية في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين الجامعات العربية والروسية، وتطوير برامج التبادل الطلابي، وتنظيم الدورات والمنتديات المشتركة، ودعم جمعيات خريجي الجامعات الروسية.

    هذه الدورة تشكل خطوة تاريخية في تعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية وخاصة في روسيا الاتحادية.