The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

نتالى فضل الله: أنا أشهر عارضة أزياء في الشرق الأوسط

أفخر بمهنتى لأنها صنعت اسمى ولم أستمد شهرتى من وسائل التواصل الإجتماعى

كورونا حولتنى إلى طبيبة نفسية والسوشيال ميديا منافعها أكثر من أضرارها وهذه مواصفات المرأة الجميلة

هى أشهر عارضة أزياء في العالم العربي احترفت مجال عروض الأزياء منذ صغرها لتكون أصغر عارضة في العالم وذاع صيتها لتأسس وكالة خاصة بها تحمل اسمها .

إنها “نتالى فضل الله” التى تحدثت بصراحتها المعتادة عن كيف أنها أصبحت أيقونة الموضة والجمال في العالم العربي وعن نشاطاتها ورأيها في السوشيال ميديا حيث تكاد نتالي أن تكون الوحيدة التي عرفت أصول المهنة من تلقاء نفسها

كما كشفت “نتالى” عن أنها تقوم بعرض وتنظيم معارض أزياء النساء والرجال من سن 14 إلى 35 عاما. وكيف كانت وكالتها هي السبب في شهرة أهم عارضي وعارضات الأزياء وذياع صيتهم في لبنان والعالم العربي ومنهم من دخل عالم الفن والغناء فيما بعد.

بداية نتالى فضل الله رحلة كفاح ونجاح ..هل هذا صحيح ؟

بالتأكيد فأعتبر نفسي أول عارضة أزياء بالمفهوم الاحترافي في الشرق الأوسط والأصغر سنا ، وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات في العديد من الفعاليات الفنية والثقافية باعتبارى من الشخصيات المؤثرة في مجال عملى، حتى أن مجلة فوربس وضعتنى من أكثر ثلاث شخصيات مؤثرة في العالم العربي بعد الشيخة موزة القطرية، وهو ما دفعنى للترشح لعضوية البرلمان في لبنان .

وماذا عن نشاطك الحالى ؟

أمتلك أهم وأكبر شركة عرض أزياء في الشرق الأوسط، والمتخصصة في تأهيل الموديل في عروض الأزياء وعمل تعاقدات مع مصممي الأزياء في دعمهم بعارضات الأزياء المحترفات وكذلك في المحافل الفنية سواء في المهرجانات أو في الأفلام أو في الفيديو كليب وهي الوكالة الأولى في الشرق الأوسط وأكثرها شهرةً، حتى ذاع صيتها في العالم العربي، وصولاً الى أوروبا

هل تصنفين نفسك كفاشون بلوجر أوانفلونسر؟

لست في حاجة إلى هذه التصنيفات التي انتشرت مع توغل السويشال ميديا في حياتنا وأصبح الجميع يبحث عن توصيف لنفسه، وهو ما لا أرغب فيه، فشخصيتى معروفة للجميع في لبنان قبل ظهور وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة سواء في مجال عملى في عروض الأزياء أو في المجتمع اللبنانى كشخصية فعالة وذات حيثيثة ، لذلك لم أستمد شهرتى من السوشيال ميديا

هل فكرتى في تغيير مجال عملك؟

بالتأكيد لا، فأنا أحب مجال عروض الأزياء وأفتخر بالعمل به فهو الذي صنع اسمى وقدمنى للجمهور، دعنا نتفق أن عملى لا ينحصر في الجلوس على المكتب فقط ، فدائما ما أسافر وأدخل في علاقات مع ناس جدد وهو ما يصنع بداخلى طموحات جديدة

هل فكرتى في دخول مجال التمثيل؟

بالفعل تلقيت العديد من العروض الفنية للتمثيل والبرامج التلفزيونية ، وكذلك أن أكون وجه إعلامى لإحدى الماركات ولكن لم أحسم قرارى بعد

هل أقدمت على عمل عمليات تجميل؟

لا لم أقدم على أى عملية تجميل ومازلت أتمتع بجمالى الطبيعي الذي أفخر به، قد ألجأ لاستخدام البوتكس أو الفيلر ولكن ليس بشكل مبالغ فيه يجعلنى أفقد ملامحى الأساسية التى عرفنى بها الجمهور

باعتبارك أحد أيقونات الموضة والجمال ..في رأيك ماهى مواصفات المرأة الجميلة؟

بداية لابد أن تتمتع الأنثى بنفسية جميلة داخليا وهو ما سينعكس على سلوكها مع الأخرين ، فالمرأة الجميلة هى التى تحكى برقي وتعرف متى تسمع ومتى تضحك ومتى تحكى وكيف تعالم الناس وأن تبتعد عن التصنع والتفلسف

أى تطبيق تفضلين استخدامه في السوشيال ميديا؟

كلنا استخدم فيسبوك لأنه يعتبر الأقدم كتطبيق ولكن الآن أفضّل إنستجرام وقمت بربطهما ببعض، وأسعى لعمل قناة على يوتيوب في الفترة الحالية

وماذا عن رأيك في السوشيال ميديا؟

كل شيء في حياتنا له منافعه وأضراره ، فمثلا وسائل التواصل الاجتماعى أرى أنا منافعها أكثر، تقرب المسافات بين الشعوب ، وتفتح مجالات عمل أفضل لك كما تمنحك فرصة لعرض أفكارك ووجهة نظرك في كافة الأمور الحياتية ليجعل المتابعين يتعرفون على شخصيتك ، وتسهل عملية الدعاية والترويج سواء للمنتجات والفعاليات، كما تجعل المتابعين مقبلين دائما على ما تبثه، حيث أشعر بسعادة غامرة عندما أتلقى ردود فعل إيجابية على ما أنشره لكن هناك أيضا أضرار من خلال الهاكرز الذين يستولون على الصفحات أو حتى ينشئون حسابات وهمية يستخدمونها اسمك أسوأ استخدام، حيث تعرضت في السابق لسرقة صفحتى على فيسبوك ، فضلا عن بعض الأشخاص المتطفلين الذين يتصلون بك دون سابق معرفة لمجرد أنك قبلت صداقتهم أو جعلتهم من المتابعين لك

البعض يتهمك أنك تتعمدين الإغراء في صورك؟

ليس صحيحا فهذه هي شخصيتى التى أطل بها دون تكلف أو تصنع ، ومن يراجع أرشيفي سيجد أننى لم أتغير فهذه هى طريقة ارتداء الملابس وأسلوب حياتى

وكيف تعاملت خلال جائحة كورونا؟

بالتأكيد الجميع تأثر بجائحة فيروس كورونا التى فرضت إغلاقا في جميع أنحاء العالم وظللت أربعة أشهر بلا نشاط أو سفر وهو ما دفعنى لعدم الاستسلام للأمر الواقع، لذا كنت من أوائل الناس التى سخرت السوشيال ميديا خلال فترة الجائحة من خلال inter program” ” والذي استضفت من خلاله فنانين وأطباء أجريت معهم حوارات مباشرة على صفحاتى المختلفة على السوشيال ميديا لكيفية التعامل خلال فترة كورونا ومنحهم دعما نفسيا وتمنحهم طاقة إيجابية وقوة للتفاؤل لتخطى الفترة الصعبة ، لدرجة أننى تحولت إلى طبيبة نفسية حيث كنت سببا في تأهيل كثير من المحيطين بي نفسيا الذين يأسوا من حياتهم وكانوا على وشك الانتحار

وما هى هواياتك؟

السفر الذي يمنحنى التعرف على ثقافات جديدة، لأنه يتوافق مع شخصيتى المقبلة على الحياة وتحب النشاط والتفاعل والحركة المفرطة، فأنا أكره الروتين والحياة التى تسير على وتيرة واحدة لدرجة أننى لا أنام كثيرا لشعورى أن الحياة قصيرة

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.