متابعة الحبيب بنصالح تونس
كتب اسامة الراعي
ذكري رحيل الرئيس الفرنسي صديق العرب جاك شيراك
توفي في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر سنة : 2019 – جاك شيراك (Jacques Chirac)، رئيس فرنسا – وهو من مواليد 29 نوفمبر 1932، (87 سنة).
– هو سياسي فرنسي انتمى لحزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية”.
– انتخب لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995 وجدّد له في 2002. انتهت رئاسته بتاريخ 17 ماي 2007. وكان قبل ذلك عمدة باريس لمدة 18 عاماً من 1977 إلى 1995.
– كما تولى رئاسة وزارة فرنسا مرتين :
* من 27 ماي 1974 إلى 26 أوت 1976.
* ومن 20 مارس 1986 إلى 10 ماي 1988.
– تم الحكم عليه بالسجن لسنتين مع وقف التنفيذ في 15 ديسمبر 2011 بعد إدانته بالفساد و تبديد المال العام خلال توليه عمادة باريس.
– يحتلّ جاك شيراك المرتبة الأولى في قائمة الرؤساء الأكثر شعبية لدى الفرنسيين، واشتهر بدهائه السياسي ومرونته في إدارة دفّة الحكم. وقد وصفه الكثير من النشطاء والسياسين بـ«صديق العرب».
– فيما يلي أبرز المحطات بين شيراك والعرب :
1- رفض شيراك مشاركة بلاده في التحالف الدولي بقيادة واشنطن خلال غزو العراق في 2003، رغم مشاركة فرنسا في التحالف الدولي لتحرير الكويت من الغزو العراقي سنة 1990، وقد أعرب شيراك عن معارضة شديدة للحرب، وقال إنها ستؤدي إلى الدمار في الشرق الأوسط، وأكد خلال لقاء تلفزي «باريس ستستخدم حق الفيتو ضد أي قرار بهذا الشأن».
2- وقف شيراك إلى جانب القضية الفلسطينية على نحو مغاير مقارنة بأقرانه الداعمين لموقف جيش الاحتلال الإسرا*ئيلي، حيث اعترض في كثير من المرّات على الانتهاكات الإسرا*ئيلية بحق الفلسطينين، وأبدى تخوّفه من سياسة نتنياهو، وطالب بضرورة التوصل إلى سلام فلسطيني- إسرا*ئيلي. ورغم تحفظه على القضية الفلسطينية في فترة ما من مسيرته، فإن موقفه شهد تحوّلا جذريا، حيث بات من أكبر الداعمين لتأسيس دولة فلسطينية.
3- دعّم شيراك لبنان في القضايا الأمنية والاقتصادية التي ألمت به مع بداية الألفية الجديدة وحافظ على استقرار هذا البلد الصغير الذي يعيش وسط بؤرة ملتهبة، وشكل مع لبنان حليفا استراتيجيا في المنطقة، كما عبّر شيراك عن غضبه الشديد إزاء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق وصديقه المقرّب رفيق الحريري سنة 2005، وحرص على حضور عزائه في العاصمة بيروت حيث قال «انهرتُ عندما تلقّيتُ خبر اغتيال الحريري رغم أنني حذرته كثيرا من المتربصين به…