المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن لائحة الأسماء العالمية

  • بتاريخ : 14 نوفمبر، 2025 - 8:29 صباحًا
  • الزيارات : 58
  • سيستضيف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذا العام نخبة من أبرز صناع السينما في العالم، يتقدمهم المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، الحائز على السعفة الذهبية وأربع جوائز أوسكار عن فيلمه “طفيلي”؛ إلى جانب المخرج والمنتج المكسيكي غييرمو ديل تورو، المتوّج بثلاث جوائز أوسكار عن فيلميه “شكل الماء” و”بينوكيو”.

    كما سيكون جمهور المهرجان على موعد مع المخرج الأسترالي أندرو دومينيك، مخرج فيلمي “تشوبر” و”شقراء”، والممثل الأمريكي لورانس فيشبورن، أحد أبرز نجوم هوليوود الذي بصم مسيرته بأدوار قوية في أفلام مثل “ماتريكس” و”فتيان في الحي”.

    وستحل النجمة الأمريكية جودي فوستر ضيفة على فقرة “حوارات”، وهي الحائزة على جائزتي أوسكار لأفضل ممثلة عن فيلمي “المتهم” و”صمت الحملان”.

    ومن الهند، يشارك المخرج والمنتج كاران جوهر، أحد الأسماء البارزة في بوليوود، إلى جانب بيل كرامر، المندوب العام لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار. كما تحضر المخرجة اللبنانية نادين لبكي، الحائزة على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عن فيلم “كفرناحوم”، والمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، المتوج بجوائز عالمية عديدة عن فيلمي “باكوراو” و”العميل السري”.

    ويمثل السينما الإيرانية المخرج جعفر بناهي، الحائز على جوائز كبرى من مهرجانات البندقية وبرلين وكان؛ فيما يكتمل الحضور العالمي بالممثل الفرنسي طاهر رحيم، الحائز على جائزة “سيزار” لأفضل ممثل عن فيلم “نبي”، والممثلة المصرية يسرا، أيقونة السينما العربية التي تحظى بحضور مميز في هذا الموعد السينمائي.

    وستتخلل هذه الدورة كذلك حوارات ثنائية خاصة، أولها يجمع بين الممثلتين فيرجيني إيفيرا وكيارا ماستروياني، في لقاء يتمحور حول مهنة التمثيل وحدود الحرية التي تتيحها وكيف تنير السينما علاقة الفنان بالعالم.

    أما الحوار الثاني، الذي يحمل عنوان “تصوير الذاكرة.. بين التاريخ الجماعي والتجربة الحميمية”، فيجمع المخرجتين المغربيتين أسماء المدير، صاحبة فيلم “كذب أبيض”، وكريمة السعيدي، مخرجة “من يراقبون”، في لقاء يستكشف حضور الذاكرة والمنفى والتحولات الاجتماعية في السينما الوثائقية المغربية.

    وبهذا البرنامج الغني والمتنوع، يؤكد مهرجان مراكش الدولي للفيلم مجددا مكانته كأحد أهم المواعيد السينمائية في العالم العربي والإفريقي، فضاء يجمع بين الفن والفكر ويجعل من “حواراته” منصة مفتوحة لتبادل التجارب والإلهام وإعادة اكتشاف معنى السينما.