أشاد المستشار الإعلامي الكاتب محمود حجاج، مؤسس مبادرة “ألف كاتب” والمشروع الوطني الشبابي للثقافة والفنون والإعلام والإعلان، ببيان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، والذي وجه فيه بضرورة التدقيق التام والكامل في فحص الأحداث والطعون المقدمة بشأن نتائج الانتخابات الفردية التي جرت في بعض الدوائر الانتخابية.
تأكيد على سيادة القانون ونزاهة العملية الانتخابية
أكد حجاج أن بيان الرئيس السيسي يمثل “وثيقة وطنية تؤكد على سيادة القانون، وتُعلي من قيم النزاهة والشفافية الكاملة” في أهم استحقاق ديمقراطي.
وأوضح أن طلب الرئيس من الهيئة الوطنية للانتخابات – بضرورة اتخاذ القرارات التي تُرضي الله وتكشف عن الإرادة الحقيقية للناخبين – هو رسالة واضحة لا تقبل التأويل بضرورة حماية الصوت الشعبي.
وأضاف حجاج: إن إصرار فخامة الرئيس السيسي على تفعيل الرقابة الكاملة وضمان حصول مندوبي المرشحين على نسخ من كشوف حصر الأصوات، يعكس رغبة القيادة السياسية في أن يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر. كما أن التفويض الممنوح للهيئة الوطنية للانتخابات باتخاذ القرار الصحيح، حتى بالإلغاء الجزئي أو الكلي عند تعذر الوصول لإرادة الناخبين، هو قمة الشفافية والمسؤولية الوطنية.”
كما ثمن حجاج دعوة الرئيس السيسي للهيئة الوطنية للانتخابات بالإعلان عن الإجراءات المتخذة حيال مخالفات الدعاية الانتخابية، مؤكداً أن هذا مطلب حيوي تتبناه المؤسسات الثقافية والإعلامية لضمان عدم خروج الدعاية عن إطارها القانوني والأخلاقي، وتفادياً لتكرار أي مخالفات في الجولات الانتخابية القادمة.
واختتم حجاج تصريحه بالتأكيد على أن هذا التوجيه الرئاسي يمثل “جدار حماية” للعملية الديمقراطية، داعياً جميع الأطراف إلى الإلتزام التام بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لتبقى مصر دائماً وأبداً رائدة في تطبيق العدالة والنزاهة.










إرسال تعليق