الهوية والتمثيل في عادم الموضة ..تمارا سليمان الحربي كنمودج عربي

  • بتاريخ : 18 نوفمبر، 2025 - 12:10 صباحًا
  • الزيارات : 108
  • تبرز تمارا سليمان الحربي كوجه يعيد تعريف الجمال من منظور عربي، في عالم الموضة الذي لطالما هيمنت عليه الصور الغربية، وهي ليست مجرد مودل تظهر في جلسات التصوير، بل تمثل امتدادًا لهوية ثقافية غنية، تتقاطع فيها التقاليد مع الحداثة، والأنوثة مع القوة.

    ولا تقدم تمارا نفسها كنسخة من نماذج عالمية، بل كصوت مستقل يحمل ملامح بيئته، ويعكس تنوع المرأة العربية، وفي صورها، يمكن أن ترى تفاصيل دقيقة، نظرة فيها حزم، وقفة فيها كبرياء، واختيار للأزياء يعكس ذوقًا واعيًا وليس مجرد اتباع للترندات.

    ويعد وجودها في هذا المجال يفتح بابًا للنقاش حول التمثيل الحقيقي للنساء العربيات في الإعلام البصري، وهل نرى أنفسنا في هذه الصور؟ هل تعكسنا؟ تمارا، دون أن ترفع شعارات، تجيب على هذه الأسئلة بجمالها الطبيعي، وحضورها الذي لا يحتاج إلى تبرير.

    وقد عززت مشاركتها في قناة روتانا وظهورها في برنامج “صباح السعودية” على القناة الأولى ضمن عرض أزياء هذا الحضور، حيث قدمت نفسها كنموذج عربي معاصر، يجمع بين الأناقة والوعي، ويؤكد أن الجمال لا ينفصل عن الهوية.