تقرير – محمد البسيونى
بدأت الأوضاع فى الجمهورية السورية بحرب البيانات واتجهت للمواجهات المسلحة ثم السيطرة على المؤسسات وكان بيان الجيش السوري متضمنا..
خلال الأيام الماضية شنت التنظيمات الإرهابية مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب .
وتابع الجيش فى بيانه الذى حصلت مجلة (ذا بوز) على نسخة منه أن قواتنا المسلحة خاضت معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها وسقط خلال المعارك العشرات من عناصر قواتنا المسلحة وأصيب آخرون .
وأضاف الجيش السوري فى بيانه الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد
وتضمن البيان الإجراء الذي اتخذته القوات المسلحة إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة المدنيين في مدينة حلب .
يأتى هذا فى الوقت الذى أعقبه تراجع الجيش وهرب فيه بشار الأسد وسقط النظام والفصائل المسلحة أعلنت أنها دخلت العاصمة السورية ومقاتلو حزب الله انسحبوا من مواقعهم في سوريا وقيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام و بشار الأسد غادر عبر مطار دمشق ورئيس الحكومة السورية أعلن استعداده لتسليم السلطة ورئيس الحكومة السورية أعلن أنه سيتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب .
أما قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (ابو محمد الجولاني)طمأن المواطنين وأكد عدم المساس بالمؤسسات العامة للدولة .
وتضمن بيانه هو الآخر قائد هيئة تحرير الشام بعد سقوط بشار الأسدأن المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً وكافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع مطلقا الاقتراب من المؤسسات العامةكما يمنع إطلاق الرصاص في الهواء .