” رائد الفن والإنسان والقدوة ” محمود حجاج يهنئ الفنان الكبير محمد صبحي بعيد ميلاده

الداعم والأب الروحي والمعلم والقدوة .. انتهز فرصة ميلادك وأحاول أن أعبر بكل بساطة واختصار عن جانب من جوانب كثيرة عن شخصية …تستحق الكثير….
من منا لا يقدر دور تأثير وقوة الفنان والأب والمعلم النموذج العملاق في تأثيره و البسيط في عرض فكرته والعميق في رسالته، والإنسان في رؤيته لمن حوله، والمثقف بما يحمله من فكر ورؤية للمشهد بكل أبعاده – هو الفنان الكبير محمد صبحي صاحب المدرسة الخاصة جداً في الكوميديا رائد من رواد المسرح له بصمة مختلفة لا تكرر ،يمكن القول أنه من القلائل خلال العقود الأخيرة من يمتلك فن السهل الممتنع وأيضاً الرسالة والفكرة، أعماله المسرحية بشكل خاص كنز وقوة ناعمة لكل الأجيال نجد فيها القيمة الفنية الكبيرة وأيضاً روح الفكاهة والكوميديا الرشيقة، وضع لنفسه المكانة والرمزية فهو بابا ونيس القدوة علي مدار سنوات وأجيال صنع شخصيات أصبحت رموز داخل كل أسرة من منا لم يجد نفسه في عز الدين جهاد هدى إلي آخره…