The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

نبيلة عبيد: بعض النجوم يصطنعون أزمات مع الرقابة للترويج لأعمالهم

النجمة نبيلة عبيد قدمت خلال مسيرتها عددا من الأفلام السياسية التي أحدثت جدلا كبيرا فى المجتمع، أبرزها “كشف المستور”، “الراقصة والسياسي”، “الآخر”، وعن حول مصطلح “الفيلم السياسي” قالت لـ”الرئيس نيوز” إنها لا تحب هذه التصنيف.


وأضافت أن أى عمل سينمائي يناقش قضية مجتمعية أو قضية رأي عام يحمل في طياته تفاصيل سياسية، موضحة أن السينما بها اتجاهين مهمين الأول هو نقل الواقع والثاني طرح أفكار من خيال المؤلف تتناسب مع المجتمع الذي يعرض به العمل.


وأكدت أن جميع أعمالها لم تتعرض لرفض من الرقابة، حتى أهم الأعمال التي ناقشت قضايا جريئة مثل “الراقصة والسياسي” و”كشف المستور” لم يعترض عليها أحد.

وقال نبيلة عبيد، إن الرقابة في مصر تتفهم وتعي جيدا معنى السينما، ولا تتدخل بالمنع إطلاقا، لكنها فقط من الممكن أن تعترض على بعض التفاصيل سواء في الحوار أو المشاهد وهذا أمر طبيعي ومقبول لا يمكن رفضه.

وأضافت أنها عندما قدمت هذه الأفلام كانت تؤديها كممثلة فقط أعجبت بالحدوتة سواء كانت من الواقع أو من خيال الكاتب، مشيرة إلى أنها لا تهتم على الإطلاق بتصنيف الأعمال السينمائية كفيلم سياسي أو اجتماعي أو انساني، موضحة أن كل هذه المسميات تندرج تحت بند واحد وهو “فن السينما”.

وأشارت نبيلة عبيد إلى أن السينما المصرية على مدار تاريخها قدمت الكثير من الأفلام التي تناقش أمور سياسية، وبوجهات نظر مختلفة، مؤكدة أن السينما المصرية أكثر حرية من غيرها في الشرق الأوسط، بل أنها الأكثر جرأة في الموضوعات التي تقدمها.


وقالت: “بعض الفنانين والمنتجين يصطنعون أزمات مع الرقابة بهدف الشو والترويج لأعمالهم قبل طرحها، وأعرف كثيرا من النجوم والنجمات كانوا يضعون مشاهد مستفزة لن يقدموها أصلا في أعمالهم بهدف الترويج بأن الرقابة تحذف هذه المشاهد”.

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.