أهلاً بالعالم

بقلم: مكي سالم، رئيس نادي مثمرة الإعلامي للصحافة
في عالم الإعلام الجديد، حيث الكلمة والصورة تعكسان واقع المجتمعات، ويمثلان جسراً للتواصل والتأثير، يأتي نادي مثمرة الإعلامي للصحافة ليكون منصةً متكاملة تُبرز دور الصحافة والإعلام في صياغة المستقبل، تحت مظلة منصة “هاوي”، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، التي تهدف إلى تطوير قطاع الهوايات وتعزيز دورها في تنمية المجتمع.
نادي مثمرة الإعلامي: منصة التميز الإعلامي
في عصر السرعة والمعلومة اللحظية، يُعد الإعلام أداة فعّالة للتأثير الإيجابي ونقل المعرفة. من هنا، انطلق نادي مثمرة الإعلامي برؤية واضحة تسعى لتمكين الصحفيين والإعلاميين من ممارسة شغفهم، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في تقديم محتوى إعلامي ثري ومهني.
تحت مظلة منصة “هاوي”، التي أُنشئت بالتعاون بين 12 جهة حكومية، يُمثل النادي جزءاً من مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة عبر تنمية الهوايات وصقل المهارات، مما يجعل الإعلام وسيلة لتحقيق التطور والابتكار في المجتمع.
الإعلام: نافذة للتنمية والتأثير
الإعلام ليس مجرد أداة لنقل الأخبار أو تغطية الأحداث، بل هو قوة ناعمة قادرة على توجيه المجتمع، تعزيز القيم، وإلهام الأجيال القادمة. في نادي مثمرة الإعلامي، نؤمن بأهمية الصحافة كوسيلة لتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية، وإبراز قصص النجاح، وتعزيز الحوار البناء الذي يساهم في رفعة الوطن.
دعم المواهب وتطوير الكوادر الإعلامية
من خلال توفير بيئة محفزة، يسعى نادي مثمرة الإعلامي لتأهيل الإعلاميين الطموحين، وتنظيم الورش التدريبية والفعاليات الإعلامية التي تسهم في بناء مهاراتهم وتطوير قدراتهم. كما يُشجع النادي على الابتكار الإعلامي واستخدام التقنيات الحديثة لإنتاج محتوى مؤثر وهادف.
رسالتنا إلى العالم
“أهلاً بالعالم” ليست مجرد شعار، بل هي دعوة مفتوحة للتواصل والتعاون. نؤمن بأن الإعلام السعودي يمتلك من المقومات ما يجعله نموذجًا يُحتذى به إقليمياً ودولياً. رسالتنا هي أن نكون صوتًا يعكس طموحات المملكة ورؤيتها المستقبلية، ونقل صورة مشرقة عن ثقافتنا وقيمنا للعالم أجمع.
ختامًا
في نادي مثمرة الإعلامي، نحن أكثر من مجرد فريق إعلامي؛ نحن مجتمع يتشارك الشغف والمسؤولية لبناء مستقبل أفضل. دعوتنا مفتوحة لكل من يحمل شغف الإعلام ويرغب في أن يكون جزءًا من هذا الحراك الإعلامي الوطني.
للاطلاع على أنشطة نادي مثمرة الإعلامي:
رابط النادي