إصابة ولي العهد وأمير ويلز، الأمير تشارلز، بفيروس كورونا المستجد

التاريخ: 25 مارس 2020
بعد إعلان القصر الملكي في بريطانيا عن إصابة ولي العهد وأمير ويلز، الأمير تشارلز، بفيروس كورونا المستجد، دارت التساؤلات بشأن المتسبب في نقل العدوى للأمير، ولمن نقله، وفيما إذا كانت الملكة إليزابيث قد أصيبت أو قد تصاب بالفيروس أيضا.
وأكد بيان رسمي للقصر الملكي أن الملكة إليزابيث، التي تبلغ من العمر 93 عاما، تنعم بصحة جيدة، وتقوم باتباع التعليمات والإرشادات الصحية من أجل سلامتها. لكن البيان رفض التعليق بشكل مستفيض وتقديم تفاصيل أكثر.
وأكدت مصادر من داخل قصر باكينغهام أن الملكة إليزابيث كانت قد التقت بالأمير تشارلز آخر مرة في التاسع من مارس، أي قبل أكثر من أسبوعين، وهي فترة تتعدى مدة حضانة الفيروس التي تبلغ 14 يوما، مما يعني أن من المستبعد أن تكون العدوى بالفيروس قد أصابتها.
وبحسب البيان فإن الفحوصات أظهرت أن الأمير تشارلز يعاني أعراضا بسيطة من وباء كوفيد 19 ويتمتع أيضا بصحة جيدة.
ويمضي الأمير تشارلز فترة العزل الذاتي التي تبلغ مدة أسبوعين هو وزوجته في مقر إقامتهما في بيركهول في اسكتلندا.
كما تم إخضاع عقيلة تشارلز الدوقة كاميليا، دوقة كونرول، للفحوصات لكن جاءت النتيجة سلبية.
حسب البيان الملكي فقد أجرى الأمير تشارلز الفحوصات المتعلقة بالإصابة بالفيروس في مقاطعة أبردينشير شمالي اسكتلندا وتم استيفاء المعايير المطلوبة للاختبار.
وأضاف البيان: “لا يمكن التأكد ممّن أصيب الأمير بالفيروس بسبب العدد الكبير من المشاركات الرسمية التي قام بها خلال الأسابيع الأخيرة.”
فقد كانت آخر مناسبة رسمية شارك فيها الأمير تشارلز في الثاني عشر من مارس في قصر مانسون في لندن، خلال حفل استقبال للمساعدة في جهود الإغاثة لحرائق الغابات في أستراليا.
كما حضر ولي العهد البريطاني في وقت سابق من ذلك اليوم، مراسم حفل استثماري في قصر باكنغهام، واستقبل الأمير المشاركين دون اتصال مباشر بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.