كتبت مروة مصطفي
في احتفالات التخرج للجامعة البريطانية في مصر ، وللمرة الأولي ، اعلنت الجامعة أسماء الفائزين بجائزة محمد فريد خميس للتميز العلمي لعام 2021
وجاءت النتائج ، والتي أعلنها النائب الأول لرئيس الجامعة ، للبحوث والدراسات العليا ، الدكتور يحي بهي الدين ، علي النحو التالي ، حيث فاز د . محرز السيد النجار بالجائزة في مجال العلوم الأساسية والهندسية ، ومنحت الجامعة د. عبد الرحمن صلاح ميهوب ، الجائزة في العلوم الطبية والصحية ، كما فاز بها د. حسام محمد أحمد إسماعيل ، فى مجال العلوم الإنسانية.
وتُعد هذه الدورة الأولي للمسابقة ، والتى تقدمَ لها نحو 250 باحثاً ، عند إعلانها فى شهر إبريل الماضى. وتتضمن الجائزة مكافأة مالية تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه مصري لكل فائز ، فضلاً عن تمويل مقدم من الجامعة البريطانية فى مصر ، بقيمة 250 ألف جنيه ، لكل من المشروعات البحثية المقدمة من الفائزين الثلاثة ، وسوف تقوم الجامعة بمتابعة المشاريع ، ونشر نتائجها فى المجلدات العلمية العالمية.
وتأتي هذه الجائزة ، إحياءً لذكرى مؤسس الجامعة ، وراعي البحث العلمي والابتكار ، رجل الصناعة الراحل ، محمد فريد خميس ، كما تأتي الجائزة ، دعماً وتشجيعاً للمعرفة والابتكار ، بين شباب الباحثين ، بما يعود بالنفع علي مصر والمجتمع ، ويرفع من شأن الجامعة في الأوساط العلمية، محلياً وإقليمياً ودولياً .
وتُمنح الجائزة سنوياً لأفضل المتقدمين من حاملي الدكتوراة ، لمدة لا تتجاوز عشر سنوات ، من مواطني الجمهورية ، المقيمين في مصر بصفة دائمة ، ولمدة لا تقل عن خمسة أعوام ، عندَ التقدم للجائزة.
وتُمنح جائزة محمد فريد خميس للتميز العلمي سنوياً في مجالات ، العلوم الأساسية والهندسية، العلوم الطبية والصحية، العلوم الإنسانية.
وكان مجلسُ الجامعة ، قد أصدر ، منذُ أشهر ، بياناً ، قال فيه : عرفاناً وتقديراً لجهدِه وعطائِه العظيمين ، وإحياءً لذكراه الطيبة ، وتأكيداً علي دعمه المتواصل للعلم والمعرفة ، فلطالما نادى بأهمية البحث العلمي المتقدم ؛لمواكبة التطور فى شتى مجالات الحياة .
فقد قرر المجلس ، وبالإجماع ، تقديمَ جائزة محمد فريد خميس للتميز العلمي ، لدعم البحوث فى المجالات المختلفة ..
حيثُ كان الراحلُ الكبير ، محمد فريد خميس ، ومنذُ أسس الصروحَ العلميةَ المختلفة ، وعلى رأسها الجامعة البريطانية فى مصر ، كان أحدَ أهم أهدافه ، تأهيلُ أجيالٍ مصرية قادرة على التطوير والابتكار والإبداع ، ولذلك بادرتْ الجامعةُ البريطانية فى مصر ، وبموافقةٍ منه ، بتأسيس واحة العلوم والتكنولوچيا ، والعديد من المراكز البحثية المتخصصة ..