الزفزافي يحطم مشاريع تجار القضية في جنازة والده

ضهر ناصر الزفزافي المدان بـ20 سنة سجنا نافذا، متماسكا في جنازة والده ، إذ خاطب حسدا من معزيه من سطح بيت أبويه، موجها رسائل متعددة.حيث حرص في كلمته على مسألة الوطن، إذ أكد أن الوطن الذي يقصده في حديثه لا يمثل الريف فقط، بل كل شبر من أرض المملكة المغربية. قائلا : “ما أراه اليوم يثلج الصدر ورسالة واضحة وصريحة على أننا نحن أبناء هذا الوطن، ولا أقصد به الريف فقط، بل أقصد كل شبر من البلاد، مهما اختلفنا ومهما كانت لنا من آراء وأفكار؛ لكنها كلها تصب في مصلحة الوطن أولا وأخيرا”.
كما أضاف: “لا شيء يعلو فوق مصلحة الوطن”، في رسالة واضحة لا تخلو من إشارات إلى مختلف الجهات.
كما خص مندوب إدارة السجون برسالة شكر ، مرجعا له الفضل بعد الله في حضور جنازة والده التي اعتبرها أمنية تحققت.
قائلا في حقه و أطر الإدارة اللتي سهرت على تحقيق امنيته: “أنا لست من الذين يبخسون الناس أشياءهم، وكلمة لا بد أن أقولها للتاريخ: ما كنت لأكون اليوم معكم لولا فضل الله تعالى والمجهود الذي بذلته إدارة السجون ممثلة في شخص مندوب السجون الذي قام بمجهود كبير”، وزاد موضحا: “أنا أعرف جيدا ما أقوله، لأن الأمور ليست بالسهولة التي يمكن أن يتصورها الإنسان حتى تصل إلى مدينة الحسيمة”. “أشكر المندوب والأطر الذين اشتغلوا حتى آخر الساعات من أجل أن تتحقق هذه الأمنية بحضور جنازة والدي رحمه الله الذي أسميه إذا قبلتم أبا الأحرار والحرائر”.