كتب : مرام يوسف عمر محمد ( مصر )
ـــــــــ
عالم جديد تختفي فيه إسرائيل والحروب حول العالم
التغيرات الكبري ونهاية الصراعات …
المذنبون .. فكرة خارج الصندوق ..
المحلفين: مذنب .. غير مذنب .. محاكمات العالم الجديد … داخل قائمة الاتهام .. كارل ماركس وبلفور وداروين وأوبنهايمر وهتلر وستالين وموسوليني وكثير من الشخصيات الأخرى المثيرة للجدل ..!!!
شارك الكاتب المصري محمود حجاج بثلاثة إصدارات خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويناقش “المذنبون” فكرة جديدة وقراءات مستقبلية أن العالم بعد 50 عامًا من الآن سيصبح في سلام كامل، لا توجد دولة تتميز عن الأخرى سواء بالقوة أو فرض السيطرة أو النفوذ، سيكون العدل والمساواة هو الرابط المشترك بين كل الدول، وسيقرر مجموعة من قادة العالم الجديد محاكمة المذنبون، سواء من القادة السابقين أو مرتكبين الجرائم، وبشكل خاص في حقبة الحرب العالمية.
ويصنف الكتاب الجرائم إلى أنواع كثيرة منها الجرائم الدموية والجرائم الفكرية وجرائم أخرى كثيرة. ويضع الكتاب فكرة المحاكمة بشكل مختلف ومثير، حيث تشكل هيئة المحكمة هيئة محلفين من 12 عضوًا من كل أنحاء العالم، كل عضو يمثل منطقة من مناطق دول العالم.
وبعد أن تضع هيئة المحكمة قائمة بأسماء المتهمين للفصل فيهم، تحولهم إلى هيئة المحلفين لمناقشة كل متهم بشكل منفصل إذا كان مذنبًا أو غير مذنب.
وتدور المناقشات بين الأعضاء والخلافات بين المؤيدين والمعارضين بين مذنب وغير مذنب.
ولذلك تم اختيار الشخصيات بخلفيات فكرية مختلفة، الدكتور الجامعي والكاتب السياسي والرجل العسكري والطبيبة والحقوقية والإعلامية ورجل الأعمال، وذلك ليتم مناقشة كل شخصية وضعت في قائمة الإتهام من كل الزوايا.
ومثلاً شخصية هتلر عند مناقشتها سيجدها الشخص العسكري غير مذنب بسبب توسعات هتلر العسكرية وانتصاراته خلال مسيرته، وسيجدها عضو آخر، مثلاً الطبيبة أو الحقوقية، أنه شخص مذنب وذلك بسبب إثارة الحروب في العالم وما ترتب عليه من خراب وضحايا.
فكل عضو من هيئة المحلفين ينظر إلى القضية من زاوية خاصة جداً وفقًا لخلفيته الفكرية، ومن هذا المنطلق يحكم إذا كان الشخص مذنبًا أو غير مذنب.
ولذلك، المناقشات بين هيئة المحلفين مثيرة ونتائجها غير متوقعة، تأخذ القارئ في مسارات مختلفة، بل سيتحول القارئ إلى عضو من الأعضاء.
وجُمعت قائمة الإتهام كارل ماركس وبلفور وداروين وأوبنهايمر وهتلر وستالين وموسوليني وكثير من الشخصيات الأخرى المثيرة للجدل.
وناقش الكتاب أيضًا أفكارًا كثيرة حول الجرائم الفكرية، ووضع أعضاء هيئة المحلفين في النهاية رسائل وتوصيات وتحليلًا للأوضاع العالمية والمتسببة في الحروب والمعاناة، وكانت أهم التوصيات توازن القوة بين الدول واختفاء إسرائيل من العالم الجديد، وبذلك سينعم العالم بالسلام الدائم.
ويحمل غلاف “المذنبون” نبذة تقول: “أهلاً بك يا صديقي العزيز في عالم المذنبون. تخيل معي الآن أننا في حقبة زمنية جديدة انتهت فيها كل المشاكل والحروب، وأصبح العالم منصفًا وعادلًا ولا يوجد تصنيف للدول، الكل في مكانة واحدة. لذلك قرر مجموعة من قادة العالم الجدد أن يقيموا محاكم يحاكم فيها المذنبون على مر التاريخ.. ويمحوا بذلك التاريخ القديم بكل أفكاره الموجهة وأكاذيبه المضللة التي صنعت من المذنبون أبطال اقتنعت بها أجيال كثيرة.. ولذلك قرر العالم الجديد صناعة تاريخ جديد صادق لكل الأجيال القادمة يكون فيه المذنب مذنب والقدوة قدوة”.
الجدير بالذكر أن ” حجاج” يشارك أيضاً بكتاب المفلسون ويحمل غلاف الكتاب نبذة تقول: ليس الفقراء فقط هم المفلسون .. بل يوجد أغنياء مفلسون .. ومثقفين مفلسون .. وغيرهم الكثير .. ولكن الفرق أن الفقراء المفلسين هم السادة .. والأغنياء المفلسين هم العبيد .. والمثقفين المفلسون هم الحمقى.
كما يشارك بكتاب “كيف تهزم الجميع” ويحمل غلاف الكتاب نبذة تقول: القوة أن تعيش سعيداً.. وأن تموت حر ..ليس عليك دين .. أو كاسر لخاطر شخص ضعيف .. بعد ذلك كل شئ مباح في حروبك للحياة .. كشر علي انيابك إذا لازم الأمر .. واسحق من يريد سقوطك.