العاهل الأردني: أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، مرفوض
كتب: جورجيوس أنسي

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني, أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، مرفوض, مؤكدا أن ذلك يقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك اليوم ـ الأحد ـ وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني, خلال استقبال العاهل الأردني لوزير الخارجية المصري سامح شكري في قصر الحسينية في عمان, مجددا موقف بلاده الرافض لخطط إسرائيل ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.
وأشار البيان إلي تأكيد الملك، على “موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على حدود عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جهته، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، من “خطورة أي ضم للأراضي الفلسطينية على مسار السلام وحل الدولتين”.
وأكد شكري: “ضرورة إيجاد وسيلة لاستئناف العملية السياسية بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقال الصفدي “نحن وأشقاؤنا في موقف واحد برفض الضم الذي سيكون له إنعكاسات كارثية ليس فقط على حل الدولتين ولكن أيضا على كل الجهود التي تهدف إلى تحقيق السلام العادل”.
وأضاف وزير الخارجية الأردني: “نحذر مرة أخرى بأن الضم سيقتل حل الدولتين وسيجعل من خيار الدولة الواحدة مآلا حتمياً”.
وتابع الصفدي: “جهودنا مستمرة لوقف الضم والتقدم نحو عملية سلمية حقيقية تدفع بالأطراف إلى طاولة الحوار على أساس القانون الدولي ووفق حل الدولتين”.
ودعت الولايات المتحدة الخميس الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى “إبقاء فرص قيام دولة فلسطينية حية”، في الوقت الذي تدرس فيه حكومته ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وكانت حكومة نتنياهو حددت الأول من يوليو، موعدا يمكن أن تبدأ فيه رسميا بضم أراض احتلتها عام 1967، بالتوافق مع خطة السلام التي كشفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير الماضي.