الف كاتب : قصة نجاح الكاتبة ندي محمد الشناوي .. المشروع الوطني الشبابي للفنون

أطلق المركز الإعلامي لمبادرة الف كاتب برنامج. دعم الكوادر الشباببية في مجالات الإعلام والثقافة والفنون ،وذلك من خلال المشروع الوطني الشبابي للفنون .. وأيضاً تسليط الضوء علي الكوادر الناجحة والمؤثرة في الشباب من خلال الإعلام والثقافة والفنون…
المقدمة
أنا ندى محمد الشناوي، من القاهرة. موهبتي في القراءة بدأت منذ الصغر بفضل وجود كتب متنوعة في بيتي. والدي، رحمة الله عليه، كان قارئًا دينيًا درجة أولى، بينما والدتي كانت تحب الروايات والشعر.
البداية
دراستي لآداب اللغات والترجمة ساعدتني في تطوير مهاراتي الأدبية. كنت أقرأ لنجيب محفوظ ويوسف السباعي ويوسف إدريس في سن الإعدادي. دراستي كانت خارج نطاق الكتابة، لكنها ساعدتني في معرفة عناصر القصة. بدأت بكتابة خواطر وقصص قصيرة جدًا وعرضها على دكتور الدراما بالكلية.
التطور
أنا أحب قراءة الجريمة والرعب. اجاثا كريستي كانت من أهم المؤثرات علي. في الطفولة كنت أحب سلسلة “صرخة رعب”. كتبت قصص كثيرة، لكن في 2018 بدأت أشارك خواطر عادية، ولاقت إهتمامًا وتشجيعًا. في 2019 نزلت أول قصة لي، ولقيت إهتمامًا وتشجيعًا وتوجيهًا من ناس كتير كُتاب وغيرهم.
الإنجازات
- 2020: نزلت قصتي في كتاب مجمع بعنوان “المملكة”. المشجع وقتها كان كاتب الرعب الجميل محمد عصمت.
- 2021: شاركت في مجموعة قصصية بعنوان “حكايات العالم الآخر”.
- 2022: شاركت في مجموعتين قصصيتين أخريين: “ويلدا” و”جحيم هجورتس”.
- 2025: سأطلق كتابي الخاص “بيت التلمساني” في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
الرسالة
الكتابة كانت تفريغًا لطاقتي وتجاوزًا للأزمات. الكتابة يمكن أن تكون ملهمة ومساعدة في الإستمرار. الكتابة وسيلة لتفريغ طاقة الإنسان ، الورقة والقلم أصدقاء جيدين حتى لغير الكاتب.
كأي انسان يمر بأزمات كثيرة ولكن الكتابة ساعدتني كثيراً في اجتيازها ودائمًا تكون الأزمات ملهمة، واصراري على أن كتاباتي تري النور هو الدافع الوحيد للإستمرار .