الف كاتب : قصة نجاح مثيرة للكاتب محمد عبد الحميد .. المشروع الوطني الشبابي للفنون ..

أطلق المركز الإعلامي لمبادرة ألف كاتب برنامج. دعم الكوادر الشبابية في مجالات الإعلام والثقافة والفنون ،وذلك من خلال المشروع الوطني الشبابي للفنون .. وأيضاً تسليط الضوء علي الكوادر الناجحة والمؤثرة في الشباب من خلال الإعلام والثقافة والفنون…
المقدمة
وُلد الكاتب محمد عبد الحميد في ثمانينات القرن الماضي، ونشأ كأي طفل يحمل أحلامًا بسيطة، طامحًا إلى التفوق الدراسي والنجاح العلمي. كان يحلم بأن يصبح رائد فضاء، فلم تكن الكتابة ضمن اهتمامات طفولته، بل كانت مجرد هواية عابرة، يدوّن فيها بعض الكلمات على كراسة المدرسة، دون أن يدرك عمق معاني ما يكتب. كانت الكتابة بالنسبة له وسيلة للتعبير عن ذاته.
التحديات
غير أن مسار حياته لم يكن مفروشًا بالورود؛ فقد واجه في مرحلة لاحقة مرضًا غريبًا أثر على توازنه وأعصابه، مما انعكس سلبًا على تفوقه الدراسي. ظل هذا المرض غامضًا، لا يعرف أحد اسمه أو سبل علاجه. ومع وصوله إلى المرحلة الجامعية، اشتدت حالته، مما زاد من صعوبة الحركة والمشي، فأصبح الخيار الوحيد أمامه هو البقاء في المنزل لفترات طويلة.
نقطة التحول
في خضم هذه الصعوبات، اكتشف محمد قوته الحقيقية في الكتابة. ازداد شغفه بالقراءة بشكل مطرد، وتحولت اهتماماته من العلوم إلى الثقافة. وبعد ثورة 25 يناير، انتابته اندفاعة غريبة، فبدأ يكتب ويعلق على الأحداث الجارية في مصر. وقد نُشرت له العديد من المقالات في جريدتي “المقال” و”الوفد”، بالإضافة إلى العديد من الجرائد الإلكترونية.
الإنجازات
منذ عام 2020 وحتى الآن، أصدر ثلاث روايات، وأربع كتب، ومجموعتين قصصيتين. ويستعد هذا العام لتقديم كتاب جديد في معرض الكتاب بعنوان “مبدعون قهروا الإعاقة”، ومجموعة قصصية بعنوان “حب بعد غربة”. فكونوا على موعد معه.