المصريين بفترة رئاسية جديدة لرئيسهم السابق…أولويات تحديات ومطالب

تقرير – محمد البسيونى
أنهى المصريون خلال الأيام القليلة الماضية خوضهم للإستحقاق الإنتخابى لرئاسة الجمهورية والتى تنافس فيها أربعة مرشحين هم حازم عمر وعبد الفتاح السيسى وفريد زهران وعبد السند يمامه وجميعهم جاءوا من خلفية حزبية عدا عبد الفتاح السيسى الذى يشغل منصب رئيس الجمهورية حتى خوض الإنتخابات فكان مستقلا .
هذا وعقب إعلان فوز الرئيس السابق للمصريين عبد الفتاح السيسي مؤخرا باتت هناك قضايا ومحددات وتحديات مع حلول ومطالب للمصريين بالجمهورية الجديدة تستدعى وضعها على الطاولة الرئاسية .
حيث طالب المصريون رئيسهم السابق الحالى عبد الفتاح السيسي بالإستفادة الفاعلة للموارد البشرية المصرية من المتفوقين باستخدامهم وخاصة أوائل الخريجين وحاملى الماجستير والدكتوراة والذين لم تستفد الدولة منهم مع وجود قرار رئيس الوزراء بذلك ولم ينفذفلابد من استخدامهم و الإستفادة من دراساتهم وتخصصاتهم المتنوعة كمكون رأسمالى ونشجعهم على أن يكونوا قيمة وقدوة فى مجتمعهم وفخر لدولتهم مصر مما يعد تعويض عادل لإنجازهم العلمى واستخدامهم بكل مناحى الدولة فى مسيرة الإقتصاد الوطنى بكافة المجالات طبقالتخصصاتهم .
كما طالبوا بأن يكون هناك تطويرفى أدوارمجلسى النواب والشيوخ حيث
تستثمر هذه الأعضاء فى الوطن وخاصة فى الثروة الحيوانية والداجنة لتقليل العبء المعيشى على الدولة والشعب وان تكون هناك مبادرة فى التبرع بأجورهم فى المجلسين لدعم الأعلاف والتطوير للثروة الحيوانيةوالداجنة بالإستثمارالمحلى فيهما بما يعود بالنفع لتصبح اسعار اللحوم الحيوانية والداجنة ومشتقاتهما فى متناول الجميع والرجوع بالأسعار الى 2013 .
وأكدوا على وجوب وجود رؤية فاعلة قابلة للتنفيذ العلمى بعقول جريئة لتقوية الإقتصاد المصرى .
هذا مع التحرك الفاعل فى محاربة الفساد والمفسدين فى كافة الجهاز الإداري للدولة.
كما طالبوا الرئيس بالإستثمار فى التنمية بالمحافظات فكل محافظه بها ميزة تنافسية فى زراعة معينة او اماكن سياحيه افضل وجذابة او صناعة معينة تمتاز فيهابان يتم اعطاء كل محافظ مسؤلية جذب الاستثمارات داخليا وتشجيع المستثمر المحلى لكل محافظة خرطة استثمارية لكل محافظة وفيما اذا كانت المحافظة بها زراعة لمزرواعات غيرموجودة فى محافظة اخرى فمن ممكن يتولد عنها مصنعاو صناعات مكملة لهذة المنتجات مما يمكن به أن ينمى الإنتاج المحلى والعملة المحلية دون استيراد وبذلك لن نحتاج لعملة اجنبية ولا لطرح اذون خزانة تزيد عبء الدين الداخلى وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار لأن الدولة ستستهلك من انتاجها خاصة وأنه يوجد بمصر سوق استهلاكى ضخم علما بأن المواقع الجغرافى المصرى ملائم لاغلبية الزراعات والصناعات والسياحة والخدمات .
المصريون طالبوا الرئيس الممتدة ولايته عبد الفتاح السيسي بالتسعير الجبرى للسلع بهامش ربح عادل لايزيد عن 30٪ للمنتجات مع مراعاةالبعدالاجتماعى لنسبةتزيد عن 80٪ من الشعب الكادح وهو من صميم التجارة الحرة العادلة والغير جشعةلاستقرار السلام الاجتماعي.
كما طالب المصريون رئيسهم الممتدة ولايته بإقرار وتنفيذ لجانية التعليم من المرحلة الابتدائية الى نهاية الاعداديه لايقاف نزيف البلطجة والأمية الخطيرة و الإرهاب وصناعة الجريمة وضياع الأخلاق وتشجيع الأهل على إلحاق أبنائهم بالتعليم لمحو الأمية التى يأتى منها فساد الأخلاق واهدار الموارد.
كما طالبوا بالبحث عن حل لأزمة الدولار التى ستكون تاريخ باستخدام عقول جديدة اقتصادية جريئة وتنمية مقدرات الدولة بالبحث العلمى وخاصة فى الاستثمار فى التعليم والصحة بتنمية المورد البشرى راسيا وأفقيا خاصة فى المحافظات وأكثر بمجال التكنولوجيا وقيام الصناعات عليها والتى يمكن الاستثمار الداخلى المحلى فيها الوصول للعالمية ليصبح الآن من أقوى اقتصاديات العالم وبعملتها .
كما طالبوا بتأمين الحدود بكفاءة وفاعلية وخاصة سيناءوتمكين المزارعين والصناع المصريين من سيناء وتعميرها زراعيا وصناعيا وتسليحيا بأقوى واعتى التسليح الراقى الكافى المانع لأى مطمع أو استهانة بالقوات المسلحة المصرية.
وأكدوا على وجوب الإهتمام والتركيز على مزارع الأرز والسكر ويكون الهدف الإكتفاء الذاتى بابعاد الوسطاءوالسماسرة ومازاد يمكن تصديره .
هذا مع إعادة النظر للوقوف على الأسباب التى أدت إرتفاع فى باقى المنتحات من الخضروات التى حدث طفرة فى أسعارها بطريقة جنونية مثل البصل والأرز والسكر وكذلك الفواكه ومعاقبة المتسبب مسؤول أو مواطن .