إنعقدت الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي للموسيقى الروحية بمدينة فاس العاصمة العلمية للمغرب حيث دام المهرجان ثمانية أيام من لإبداع الصوفي الذي يسافر بك إلى عالم رباني محظ بجميع اللغات حيث يجتمع فيه رحلات المقامات التصوفية متشبثة بالحاجة إلى البحث عن المعنى الذي عليه تبنى مشاريعنا الفردية والجماعية وهو روح كل ثقافة وكل إبداع وكل ذكاء جماعي .
وإستمر هذا الإبداع على مدار الأسبوع من محاضرات ومداخلات حول التصوف وتراكماته والسفر الروحي وطرقه والأماكن المقدسة والصلوات على النبي الشريف من أسيا إفريقيا أوروبا وبلاد المغرب العربي .
هذا وقد صرح رئيس المهرجان الدكتورفوزي الصقلي أن الثرات الصوفي تراث زاخر وبحر يتجدد كل سنة حسب الظروف المعاشة وهو فكري ولابد من توارثه عبر الاجيال .
وفي حوار خص بيه مجلتنا The Buzz قائلا :لقد حاولنا هذه السنة أن نسير عبر مقامات التصوف ليس فقط على المستوى الجغرافي ،ولكن عبر المنصات التناظرية التي تسهل هذه الرحلة وكذلك من خلال مفاهيم التصوف في معالم فاس وماثرها .
وإختتم المهرجان فعالياته على أنغام سماع يوحد الله ويصلي على خاتم الانبياء وبصوت سفير الانشاد وإبن مدينة فاس الفنان مروان حجي الذي أسدل ستار المهرجان بأشعار الششتري والحراق وابن الفارض.
وأعرب الفنان عن سعادته بعودة الحياة إلى طبيعتها ولقائه مع جمهوره المتعطش له.
