من مكتبنا بتونس اداره المستشار الحبيب
للأسف اخذت مشاغل الحياه والضغوطات اليوميه كل الاهتمام والعنايه والمجهود ونسيت القيم وتشتت الروابط العائليه وتفككت العلاقات الاجتماعيه وطغت على الساحه العامه الحسابات الضيقه والانانيه المفرطه والتسيب والانفلات وقله احترام الغير وغياب الانظباط والمسؤليه وصحوة الضمير والدوس على قواعد العيش المشترك والغربه في الحصول على المنافع الماديه باسهل الطرق و بكل الوسائل في تبعيه لموجه عارمه تتوسع من عدم البذل وقله العطاء وغياب المجهود وتطوير الذات ونسيان القناعه للحصول على أوسع المنافع بأقل جهد وبطرق ملتويه في اغلبها بتعله صعوبة الأوضاع وقله الفرص والمتغيرات المتتاليه وتقلص البرامج الممكنه للتنميه وطول انتظار فرص الحلول العمومي والتشكي من صعوبه نسق الحياة وضرورياتها المتسارعه بكثره وتنووع الطلبات وارتفاع لا يتوقف للتكاليف والعزوف خاصه من طرف الشباب عن مجالات عديده تطلب المجهود والتضحيه والتعب مثل الزراعه والبناء والصناعات التقليدي والأشغال الثقيله والبحث المتواصل دون جدوى عن فرص نادره من الأعمال المريحه والمشاريع المكلفه دون ضمان مردودها والميل لحياه الرفاهيه والكماليات في تقاطع مع متغيرات وصعوبات وانكماش اقتصادي عام وحتى عالمي وعدم استقرار في البرامج والشركات واضطرابات دوليه مؤثره وصراعات المصالح واللوبيات والمنافسه المتسعه للسيطره والاحتكار بينن الشرق والغرب والحسابات الجيوسياسيه وتأثير الخلافات الإقليمي والانقسامات السياسيه وعدم استمرار ونجاعه المسارات المختلفه والشروط والمقايضات والاستغلال من طرف مراكز الاستراتيجيات الدوليه مع التاثير الكبير والسيطره الخفيه والبرامج المقنع والمفروض في شكل نشاط ثقافي واعلامي وتكنولوجي وصراعات معسكري الشرق والغرب للسيطره على ثروات البلدان الناميه بمختلف السبل وتاجيج الخلافات السياسيه والقبليه والحزبيه والعقايديه بتعلات الحقوق والحريات والدمقراطيه والمعاهدات الدوليه حتى لا تصل تلك المناطق لتشكيل قوه وتقدم ونمو ووحده قادره على المنافسه والاكتفاء الذاتي والعيش بكرامه وسياده ورفاه
المستشار الحبيب بنصالح تونس