تعرف على السيره الذاتيه لأعلامي محمد غانم مصطفى

كتب/ حسام صلاح
من هو محمد غانم مصطفى..
- إماراتي الجنسية..
- أحد المؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة..
- بدأت قصة عشقه للميكروفون الإذاعي منذ طفولته، حيث عشق التواجد في أرجاء الإذاعة، وحين سنحت له الفرصة بدأ بالتواجد الدائم فيها لمدة كانت تزيد على 18 ساعة يومياً، رغم كونه ما زال طالباً في المدارس..
- دخل في مجال العمل الإعلامي كأصغر مذيع بعمر 15 سنة، حيث جمع ما بين الدراسة الصباحية والعمل المسائي..
- حاصل على شهادة جامعية في بكالوريوس الإعلام..
- خبرات عملية ممارستية في المجال الإعلامي (الإذاعة والتليفزيون) لمدة تصل إلى 34 سنة..
تم إلتحاقه للعمل بهيئة إذاعة رأس الخيمة في عام 1987م..- تدرج محمد غانم في العمل الإعلامي بهيئة إذاعة رأس الخيمة من مذيع ربط البرامج إلى مذيع برامج ومذيع الأخبار، ثم رئيساً لقسم المذيعين، ومراقباً للبرامج، ثم مراقب التنفيذ. وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب مدير عام إذاعة «رأس الخيمة FM»، ومدير إذاعة القرآن الكريم في رأس الخيمة..
- ثم أخيراً مديراً عاماً لهيئة إذاعة رأس الخيمة، وهو ذلك المنصب الذي يضع على كاهله الكثير والكثير من الطموحات والتحديات لتحقيق المزيد من النجاحات والإنفرادات الإعلامية الجماعية بمساعدة كافة أفراد فريق العمل معه على إختلاف تخصصاتهم الوظيفية والمهنية، حيث يرى أنهم شركاؤه في نجاح وإنجاح منظومة العمل الإذاعية بإذاعة رأس الخيمة، خاصة وأن محمد غانم يرى ضرورة بذل المزيد من الجهد والكد في ظل تواجد سماوات التواصل الإجتماعي العديدة والمفتوحة دون حد..
بدايات ونجاحات..
- قدم محمد غانم الكثير من البرامج عبر مسيرته الإعلامية، مثل:
أ. “شخصيات عن قرب”.. وهو برنامج يلتقي من خلاله مع القيادات المختلفة من أصحاب القرار في شتى التخصصات والمجالات..
ب. “وقفة مع الضمير بالتعاون مع وزارة الداخلية”.. حيث قام غانم بعمل لقاءات وحوارات مع العديد من نزلاء المؤسسات العقابية، لإعطاءهم المجال والفرصة للتحدث عن تجاربهم القاسية في الحياة التي كانت السبب لوجودهم بهذا المكان، حيث كانوا يوجهون نصائحهم للمجتمع الخارجي بأهمية المحافظة على النظم والأطر القانونية الحاكمة لتعاملات الأفراد وسلوكياتهم داخل المجتمع، حتى لا يواجهون نفس مصائرهم..
ت. “حول الأسرّة البيضاء”.. بالتعاون مع وزارة الصحة، وقام غانم بعمل العديد من اللقاءات الحية من المستشفيات مع المرضى والأطباء، لإيصال أواصر التواصل المجتمعي بين كافة طبقات المجتمع دون إستثناء، وذلك لخلق حالة من حالات التوحد والإحتواء..
ث. “ما يطلبه المستمعون”.. الذي كان يستجيب لطلبات المستمعين الكرام ويلبي طلباتهم من خلال إستقبال مكالمتهم التليفونية المباشرة، وكذلك تلقي رسائلهم البريدية التي كانت تصل على رقم صندوق البريد الخاص بالإذاعة..
ج. برامج عن التربية والتعليم.. ودورها في إلقاء الضوء على أهمية أدوار كلاً من الأسرة والمدرسة مجتمعين للنهوض بالعملية التعليمية لما لها من تأثير مباشر على نمو المجتمعات، فالأسرة والمدرسة شركاء أصليين على حد سواء في خلق حالة من حالات السمو الفكري داخل محيط المجتمع..
ح. برنامج البث المباشر.. الذي يعد أقرب برامج محمد غانم إلى قلبه.. فمن خلاله وعلى مدار سنوات عديدة، كان ومازال وسيزال بعون الله وتوفيقه ودعم السادة المستمعين الكرام له على إختلاف تخصصاتهم وشخصياتهم، هو المنبر الذي يناقش أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم والملامس لمشاكلهم ويعد لسان حالهم، حيث يسعى من خلاله غانم بكل ما أوتي من قوة وعزيمة وإصرار على إزالة همومهم وإسعادهم لما لا ونحن في بلد المحبة والتسامح والسعادة..
خ. برامج أخرى ثقافية ورياضية..
بصمات إذاعية..- ساهم غانم في إطلاق العديد من الإذاعات بمختلف الغات..
- تعد بصماته واضحة على خريطة برامج إذاعة «رأس الخيمة FM»، حارصاً على أن تكون بيتاً لكل موهبة إماراتية ترى نفسها في الحقل الإعلامي الإذاعي..
- يقول محمد غانم مصطفى، إن إذاعة رأس الخيمة انطلقت بمسمى هيئة إذاعة رأس الخيمة في الأول من ديسمبر عام 1972م من مقرها في منطقة المعيريض، وكانت تضم موجة إذاعية واحدة AM وتبث برامجها باللغات العربية والإنجليزية والأوردية وتغطي جميع دول الخليج العربي وكان البث يستمر لمدة خمس ساعات فقط، ثم ازدادت ساعات البث إلى 13 ساعة يومياً، وشهدت سنوات من التطور والعمل الدؤوب لتطوير الإذاعة والسعي إلى تعزيز حضورها ومكانتها في المجال الإعلامي فانتقلت الى المبنى الجديد في منطقة الظيت عام 1984.
- وبعد إطلاق «رأس الخيمة FM»، تم تحويل «رأس الخيمة AM» إلى إذاعة أجنبية تخاطب الجاليات الآسيوية في رأس الخيمة والدولة عموماً، وتحت إشرافه أيضاً، إضافة إلى إدارته إذاعة القرآن الكريم في رأس الخيمة، وكان من مؤسسيها حين أطلقت عام 2009..
- ويوضح محمد غانم أن إذاعة رأس الخيمة باتت اليوم تمتلك عشر محطات إذاعية تبث عبر موجات AM وFM، حيث تمتلك إذاعات تبث باللغة العربية، وإذاعة القرآن الكريم، وإذاعة إخبارية، إضافة إلى إذاعات بلغات متعددة موجهة للجاليات المقيمة في الدولة تسعى الهيئة للحصول دائما على أحدث الأجهزة الخاصة بالبث، وتضم إستوديوهات متطورة تستخدم التسجيل وبرامج إذاعية وبثها وتسجيل كافة الأعمال الفنية، كما تحتوي على مكتبة إذاعية شاملة تضم العديد من البرامج الدينية والثقافية والإجتماعية والرياضية والترفيهية وغيرها، وتشارك في نقل الأحداث المتنوعة عبر أثير إذاعتها، فضلاً عن بثها برامج مباشرة وتسجيلية متنوعة عبر شبكة إذاعاتها الواسعة والتي تشهد نسبة كبيرة من المستمعين..
تكريمات ومشاركات وعضويات.. - الحصول على جوائز وأوسمة تقديرية من مختلف الجهات بالدولة..
- الحصول على العديد من شهادات التقدير في الكثير من المناسبات من صاحب السمو الشيخ/سعود بن صقر القاسمي، وكذلك من سمو الشيخ/محمد بن سعود بن صقر القاسمي..
- الحصول على ميدالية الخدمة المخلصة من سمو الشيخ/سيف بن زايد آل نهيان – حفظه الله ورعاه – نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية..
- تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في العديد من فعاليات دورات مهرجان الإذاعة والتليفزيون بجمهورية مصر العربية وكذلك في العديد من البلدان العربية الأخرى..
- عضو نادي دبي للصحافة..
- عضو جمعية الصحفيين الإماراتيين..
- عضو الإتحاد الدولي للصحفيين..
- عضو الإتحاد العام للصحفيين العرب..
- الحصول على عدة عضويات من مؤسسات إعلامية ومجتمعية وثقافية..
- سفير جمعية الإمارات مرضى السرطان رحمه
- الدكتوراة الفخرية لخدمة المجتمع من جمهورية مصر العربية
- سفير السعادة من جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة
محمد غانم والعنصر البشري..
- وحيث يعتبر المورد البشري من أهم الموارد قاطبة في أي من (الهيئات/ المؤسسات) مختلفة المجالات والتخصصات، سواء المحلية أو العالمية، إلتفت محمد غانم لتعظيم دور التطوير والتدريب والتنوير والتثقيف في إعداد وتأهيل كوادر شبابية عديدة تستطيع الوصول بمعدلات الأداء والإنتاج والخدمات إلى أعلى مراحله، بل والوصول به أيضاً إلى مرحلة التفرد والتميز في الأداء..
- حيث يرى، أن الكيان الإعلامي الذي يتشرف ويسعد بالعمل تحت مظلته، إنما يحتاج دوماً إلى توافر قوة بشرية مدربة بمواصفات عالية لديها القدرة على تنفيذ كل ما يطلب وما لا يطلب منها من أعمال، بل ويصل الأمر في أحيان كثيرة إلى أن تتحلى هذه القوة بصفات المبادرة والإبتكار والتخيل لما قد يطرأ على هذه (الهيئات/المؤسسات) من عقبات لابد من تلافيها قبل حدوثها تجنباً لإضاعة الوقت والمجهود والمال، وقام بخلق ما يسمى بالمزايا التنافسية المختلفة الأبعاد بين كافة العناصر البشرية المتواجدة بالإذاعة على إختلاف تخصصاتها الفنية والمهنية..
ربع قرن من الكد والجهد ..
فعلى مدار ربع قرن، قام الإعلامي محمد غانم مصطفى بمشاركات عديدة وقدم آراء كثيرة لوضع الكثير من السياسات والخطط العامة لهيئة الإذاعة بالشكل الذي يتناسب مع رؤيتها الطموحة نحو مواصلة الحفاظ على تجربتها الذهنية الراسخة في عقول ووجدان متلقيها، ليس رغبة منها في المحافظ فقط على مكانتها هذه، ولكنها ممتدة للوصول بها لمرحلة الريادة..- قام بالعمل على تحديث وتطوير شبكات الإذاعة ومحطات إرسالها المختلفة برأس الخيمة وفقاً للأساليب العلمية والتقنية الحديثة، التي تتواكب وتتماشى مع صراعات سماوات التواصل الإجتماعي المفتوحة على مصرعيها..
- لم يغفل محمد غانم بالطبع متابعة إجراءات حفظ وتوثيق المواد الإذاعية والتليفزيونية بأحدث الأساليب الفنية المتاحة وفقاً للتعلميات والنظم والقواعد المتعلقة بذلك، حفاظاً منه على الثراث والمجهود والوجود..
- حرص غانم على تزويد الرأى العام الداخلي والخارجي بالعديد من البيانات والمعلومات الدقيقة الداخلة ضمن نطاق تخصصه العملي في المجال الإعلامي، التي عمادها الحقائق والإحصائيات.. فكان شديد التمحيص فيما يخص إعداد وتحرير النشرات والتقارير الإعلامية بشكل عام..
محمد غانم – قناعات وأقوال..- من دواع الشعور بالفخر والعزة، أن يقترن إسم أي فرد بمصطلح كلمة (الإعلامي)، فعليه السير على دروب تعاليمها، وتقاليد أصولها، وتواصلها الفعال، وتفاوضها القوي، ومهارات عرضها المحترف المخاطبة لكافة الأنماط الشخصية المختلفة الطباع والمتعددة الثقافات..
- الإعلامي يسعى دوماً إلى إنتقاء كلماته وإختيار معاني ألفاظه الواجبة المحققة للصالح العام، لإيصالها لمن حوله بكل سلاسة ويسر، ودون تعقيد أو غموض أو لبس..
- الإعلام والكلام على لسان – محمد غانم – رسالة سامية وهادفة، ونبراساً منيراً، ومنبراً حراً، في التعبير عن كل ما تجيش به النفوس، وتتطلع إليه الآمال..
- مهنة الإعلام شرف لا يضاهيه شرف، وخوف ما بعده خوف، ليس إلا حرصاً على عدم الخروج عن النسق العام والبقاء داخل الأطر والنظم الفنية والإدارية المختلفة الإجراءات الحاكمة للعملية الإعلامية بشكل كبير..