جسي مراد… حين تكتب تُولد القصيدة من أنفاس قلبها…!!

منذ نعومة أناملها، اختارت جسي مراد أن تنسج العالم بكلماتها. لم تكن الكتابة عندها هواية، بل وطنٌ آمن سكنته منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وهناك كتبت أولى نبضاتها لأمّها، دون أن تكتب عن جدّها الذي لم تعرفه، لكنه ظلّ حيّاً في وجدانها كظلٍّ ناعمٍ على شرفة الذاكرة.
جسي، الشاعرة التي تحمل في جُعبتها 17 شهادة من مؤسسات دولية وغربية، لا تقيس إنجازاتها بالأرقام، بل بتأثير كلماتها على القارئ. تكتب وكأنها تُعانق روحاً، تبكي في سطر، وتُشعل في آخر شمعة فرح.
هي عاشقة للموسيقى، عازفة بيانو تتنفس من خلال السولفيج، وترى في الأوتار مرآة لنبضها الداخلي. تطمح أن تصبح عالِمة موسيقى، لأن الموسيقى، كما تقول، “وترٌ بيغمر أنفاسي”.
لا تُشبه جسي أحداً. إنها الكلمة حين تصبح أنثى، والحبّ حين يختبئ في سطورٍ خجولة، والإيمان حين يُولد من جُرح.