بقلم / محمد زايو
في الساعات الأولى من يومه الثلاثاء 22 نونبر 2022 عاش إقليم تازة فاجعة حقيقية على أصداء حادثة سير مميتة على مستوى أحد المنعرجات بالطريق السيار الرابطة بين مدينتي فاس و وجدة ؛ بحيث إنقلبت حافلة لنقل المسافرين و خلفت 12 قتيلا و 43 جريحا بإصابات متفاوتة
ومنذ الساعات الأولى لوقوع الحادثة حل السيد مصطفى المعزة عامل إقليم تازة و السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف و السيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتازة و كل المصالح الأمنية و العسكرية بالمستشفى الإقليمي إبن باجة للإطلاع على الوضعية الصحية و أهم مراحل العلاج التي سيمر منها المصابين و السهر على على توفير كل الظروف الملائمة للتكفل بكل الحالات إلى غاية تماثلهم للشفاء
كما قامت السلطات الإقليمية و المجالس المنتخبة و المنظومة الصحية بالإقليم بتجنيد كل العناصر البشرية لإستقبال الضحايا و ذويهم و توفير كل مستلزماتهم الصحية و الإنسانية
كما تجند ساكنة مدينة تازة من أجل التبرع بالدم لفائدة المصابين في الحادث الذي سجل إستنفارا في صفوف كل السلطات بالإقليم