The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

خبراء بارزون يناقشون أهمية توسيع آفاق الابتكار الاجتماعي في تعزيز حياة كبار المواطنين والمقيمين في أبوظبي

خبراء بارزون يناقشون أهمية توسيع آفاق الابتكار الاجتماعي في تعزيز حياة كبار المواطنين والمقيمين في أبوظبي
خبراء بارزون يناقشون أهمية توسيع آفاق الابتكار الاجتماعي في تعزيز حياة كبار المواطنين والمقيمين في أبوظبي

• هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تستضيف جلسة “شاركونا الحوار” لتسليط الضوء على أهمية معالجة التحديات الاجتماعية التي يواجهها كبار المواطنين والمقيمين.

• شهدت الجلسة الافتراضية مشاركة ممثلين عن دائرة تنمية المجتمع، ودائرة الثقافة والسياحة، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومؤسسة المباركة.

أبوظبي، 26 سبتمبر 2021: أقامت هيئة المساهمات المجتمعية -معاً جلسة بعنوان “شاركونا الحوار” بحضور خبراء بارزين في المجال الاجتماعي، بهدف إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز حياة كبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، وتفعيل مشاركتهم المجتمعية تعزيزاً للتماسك الاجتماعي.

تم عقد الجلسة الافتراضية في إطار الدورة الخامسة من برنامج حاضنة معاً الاجتماعية، التي ركزت على فئة كبار المواطنين والمقيمين في أبوظبي، والتحديات الملحة التي تواجههم، ودور ريادة الأعمال الاجتماعية في معالجة هذا التحدي المدرج ضمن الأولويات الاجتماعية المحددة في الإمارة.

شهدت الجلسة مشاركة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة سلامة العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية -معاً، والخبيرة الاجتماعية أمل العزام في مؤسسة التنمية الأسرية، والدكتورة منى ماجد محمد المنصوري عضو مجلس إدارة مؤسسة المباركة، وسامية سعيد العامري رئيس قسم الاتصال الداخلي – دائرة الثقافة والسياحة، والعنود الصواعي رئيس قسم الأسرة والمرأة في دائرة تنمية المجتمع.

ومثّل المحاضرون المشاركون في الجلسة الهيئات التي لها دور أساسي في تشكيل القطاع الاجتماعي في الإمارة، من خلال توفير الدعم الذي يساهم في إحداث أثر اجتماعي إيجابي والبرامج الملائمة لمختلف الفئات والشرائح في المجتمع.  

وخلال الجلسة، صرحت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة معاً: “تعد جلسة اليوم حدثاً هاماً لما تتناوله من قضايا اجتماعية تتماشى مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين والمقيمين، التي ترتكز على سبعة محاور أساسية تشمل توفير الرعاية الصحية وتعزيز التواصل المجتمعي ونمط الحياة النشطة واستثمار الطاقات والمشاركة المدنية والبنية التحتية والنقل والاستقرار المالي والأمن والسلامة وجودة الحياة المستقبلية، وذلك تكريماً لجهودهم في بناء إمارة أبوظبي، التي أصبحت أحد أفضل الوجهات للعمل والعيش”.

أضافت سعادتها: “أثبت برنامج حاضنة معاً الاجتماعية دوره الفعال في مواجهة التحديات الاجتماعية وإيجاد الحلول المبتكرة لها على مدار الدورات الأربعة السابقة، ونتطلع أن ترفد الفرق الفائزة في الدورة الحالية المجتمع بخدمات تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي والاندماج الاجتماعي لفئة كبار المواطنين والمقيمين، وتصميم فرص ملائمة لهم لتوظيف خبراتهم في مجالات تسهم في تمكينهم اقتصادياً، بالإضافة لأهمية تزويدهم بأسس التواصل التكنولوجي ليبقوا على اطلاع بما يدور حولهم على منصات التواصل الاجتماعي”.

واختتمت: “نتطلع أن تشجع هذه الجلسة المزيد من الأفراد على المشاركة في برنامج حاضنة معاً الاجتماعية ليكون لهم دور في بناء مستقبل الإمارة المشرق من خلال تطوير حلول تساهم في إحداث تحول إيجابي مستدام طويل الأمد ينعكس على حياة فئة كبار المواطنين والمقيمين”.

سيخضع رواد الأعمال المنتسبين للدورة الخامسة من برنامج حاضنة معاً الاجتماعية إلى برنامج تدريبي مدته 90 يومًا مصمم لتطوير أفكارهم بهدف تحسين الحلول المتوفرة في الوقت الراهن، فضلاً عن إنشاء برامج جديدة تعزز حياة كبار المواطنين والمقيمين في أبوظبي. توفر هيئة معاً الدعم للفرق العشرة التي تم اختيارها لتأسيس مشاريع ذات عائد اقتصادي مختصة بدعم فئة كبار المواطنين والمقيمين، فضلاً عن توفير الإرشاد والتوجيه لصقل مهاراتهم، وتأمين المساحات المكتبية للعمل وإتاحة الفرصة للتواصل مع المستثمرين لاكتساب الخبرة.

وبدورها تحدثت الخبيرة الاجتماعية أمل العزام في مؤسسة التنمية الأسرية، قائلةً: “نؤمن في مؤسسة التنمية الأسرية بأهمية تكاتف الجهود المجتمعية المتمثلة بالأفراد والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لنكون يداً واحدة في مواجهة التحديات النفسية التي تعاني منها فئة كبار المواطنين والمقيمين، إذ كشفت الجائحة أهمية تمكين هذه الفئة على كافة الأصعدة بما فيها التكنولوجية، ليبقوا على تواصل مع العالم الخارجي، وكان للمؤسسة دور كبير في تأسيس قاعدة بيانات ضخمة تضم كافة أفراد المجتمع ممن تجاوزوا الستين عاماً، وتفعيل آليات التواصل بشكل فردي معهم لتعزيز صحتهم النفسية والاطمئنان عليهم، ودعوتهم للالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية ليبقوا بصحة وعافية، وسنتابع السير قدماً لتطوير هذه المنظومة لنبني مستقبلاً أفضل لهذه الفئة الهامة”.

وكما أشادت الدكتورة منى ماجد محمد المنصوري عضو مجلس إدارة مؤسسة المباركة، بأهمية التعاون مع هيئة معاً بقولها: “يسعدنا أن نكمل مسيرتنا الرائدة مع هيئة معاً من خلال برنامج “رحلة أجيال” الذي أثبت دوره في بناء جسور للتواصل بين الأجيال، والظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة أثبتت أهمية تزويد فئة كبار المواطنين والمقيمين بالمعارف والخبرات للتواصل مع العالم التكنولوجي، ونجحنا من خلال التعاون مع المتطوعين من طلبة الجامعات في دعم استمرارية البرنامج بشكل افتراضي، والتخفيف من آثار العزلة الاجتماعية”.

وأضافت سامية سعيد العامري رئيس قسم الاتصال الداخلي – دائرة الثقافة والسياحة: “نلتزم في دائرة الثقافة والسياحة بدعم كافة أفراد المجتمع، ونولي فئة كبار المواطنين والمقيمين أهمية خاصة، ونخصص لهم زيارات ميدانية للوجهات الثقافية والأثرية في الإمارة لتعزيز تواصلهم مع المجتمع وليبقوا على اطلاع وإحاطة بكل ما هو جديد، وتابعنا مسيرتنا خلال الجائحة من خلال توفير الجولات الافتراضية التي شملت كافة المواقع والوجهات في دولة الإمارات بكافة أرجائها، وسنتابع العمل لطرح خطط جديدة تنسجم مع استراتيجية المرحلة الحالية”.  

وصرحت العنود الصواعي رئيس قسم الأسرة والمرأة في دائرة تنمية المجتمع: ” نعمل في دائرة تنمية المجتمع وفق أسس علمية تشمل استبيانات ودراسات لمختلف شرائح المجتمع وفئاته، وأظهرت النتائج الأخيرة لاستبيان جودة الحياة ضرورة صياغة خطة جديدة تواكب التغيرات المتسارعة خاصة بدعم فئة كبار المواطنين والمقيمين، وعملنا على توسيع نطاق استطلاعاتنا لتشمل مجموعات التركيز التي رصدت آراء فئة كبار المواطنين والمقيمين، واستطعنا الوصول إلى جملة من التحديات التي تواجههم التي شملت التحديات الاجتماعية المتمثلة بالعزلة والتحديات الصحية التي تصاحب الشيخوخة، والتحديات الاقتصادية نتيجة انخفاض الدخل بعد التقاعد، وكان لابد من وضع خطط استراتيجية مع شركائنا في القطاع الاجتماعي لإيجاد منتجات تدعمهم وتمكنهم”.

تم تنظيم جلسة “شاركونا الحوار” من قبل هيئة معاً ضمن إطار سلسلة متكاملة من المبادرات الهادفة للجمع بين أصحاب المصلحة في القطاع العام والخاص والثالث، تعزيزاً لاستراتيجية بناء مجتمع متعاون متماسك.  

تعتبر حاضنة معاً الاجتماعية إحدى الركائز الخمس الرئيسية لهيئة معاً، وتدعم جهود الهيئة لبناء قطاع ثالث مزدهر في أبوظبي من خلال دعم المنشآت الأهلية والمؤسسات ذات النفع العام والمؤسسات الاجتماعية، للمساهمة في بناء مجتمع متطور متماسك ونشط، كما تدعم الحاضنة الاجتماعية رؤية أبوظبي في مجال توسيع آفاق الابتكار الاجتماعي من خلال إيجاد الحلول الإبداعية المستدامة لمواجهة التحديات الاجتماعية الملحة.

للتسجيل في برنامج حاضنة معاً الاجتماعية والحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:  

https://maan.gov.ae/our-pillars/ideation-acceleration/incubator/

هيئة المساهمات المجتمعية (معاً):

تعتبر “معاً”، هيئة حكومية تابعة لدائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي، تم تأسيسها بقانون رقم (6) لسنة 2019، وتتولى مسؤولية تعزيز ثقافة التعاون والشراكة التكاملية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية، بالإضافة إلى تحفيز مختلف أطراف المجتمع من أفراد ومؤسسات للتعاون، وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية.

وترتكز “معاً” على خمسة محاور رئيسية، وهي الصندوق الاجتماعي ومنظومة التعاقد الاجتماعي وحاضنة معاً والمسرّع الاجتماعي والمشاركة المجتمعية وإدارة التواصل والشراكات. حيث تعمل هذه المحاور كمنصة متكاملة لتنمية القطاع الثالث في إمارة أبو ظبي وذلك بهدف تفعيل دور المنشآت الأهلية المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام وتمكينها من المشاركة في بناء مجتمع الإمارة.

وتأسست هيئة المساهمات المجتمعية معاً بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتندرج ضمن محور تنمية المجتمع في برنامج “غداً 21” الهادف إلى تحفيز الأجندة الاقتصادية لأبوظبي.

للمزيد من المعلومات عن هيئة “معاً”، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: maan.gov.ae، أو متابعة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: Facebook

Instagram

Twitter

LinkedIn

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.