“رحلة من العمر” قادة السيتي الشباب ينقلون خبراتهم المكتسبة من زيارة دولة الإمارات إلى مجتمعاتهم المحلية

قادة السيتي الشباب ينقلون خبراتهم المكتسبة من زيارة دولة الإمارات إلى مجتمعاتهم المحلية
- تم اختيار الموهوبين من القادة الشباب لتفانيهم والتزامهم في التأثير الإيجابي على مجتمعاتهم، ليحظوا بفرصة السفر إلى أبوظبي لتطوير مهاراتهم القيادية في تجربة حصرية لا تُنسى، وصقل مهاراتهم في استخدام رياضة كرة القدم وسيلة للتطوير المجتمعي للأجيال القادمة.
- أثنت كل من ميشيل وميندي وزهرة على الرحلة التعليمية لدولة الإمارات، بعد خوض تجربة حصرية لمدة أربعة أيام قدمتها شركة الاتحاد للطيران لتطوير مهارات القيادة.
الإمارات العربية المتحدة، دبي 8 أبريل، 2022: شهد برنامج “عطاء السيتي” التابع لنادي مانشستر سيتي، والمقام بالشراكة مع الاتحاد للطيران، توجه ستة من القادة الشباب لزيارة دولة الإمارات، بهدف المشاركة والتفاعل مع المجتمعات المحلية في الدولة، ضمن تجربة ريادية غنية بالمعلومات القيمة.
توجه القادة الشباب الذين اختيروا على أساس تفانيهم والتزامهم باعتبارهم قادة في مجتمعاتهم المحلية عن طريق توظيف رياضة كرة القدم لتكون وسيلة للتطوير المجتمعي، إلى أبوظبي لخوض تجربة فريدة تتضمن حصصاً تدريبية لتنمية مهاراتهم القيادية، تحت إشراف نخبة من المدربين في المقر الرئيسي لشركة الاتحاد للطيران، وجولة تعريفية بثقافة دولة الإمارات العريقة وما تتمتع به من معالم ثقافية ووجهات سياحية رائدة، منها قصر الإمارات وإكسبو 2020 دبي.
أعربت كل من زهرة من مانشستر، وميندي من كوالالمبور، وميشيل من مكسيكو سيتي عن سعادتهن لخوض غمار هذه الرحلة المميزة إلى دولة الإمارات، والتي كانت بمثابة احتفال عالمي يجسد المعنى الحقيقي لدور كرة القدم وتأثيره على المجتمعات.
وحول زيارتها، قالت زهرة، إحدى القادة الشباب والمدربة لدى برنامج السيتي في المجتمع: “كانت رحلة مميزة إلى دولة الإمارات. تمكننا من مشاهدة أبرز المعالم الثقافية والوجهات السياحية المميزة التي تزخر بها الدولة، مثل قصر الإمارات وإكسبو 2020 دبي ومسجد الشيخ زايد، فضلاً عن التعرف على عادات وتقاليد المجتمع المحلي الأصيلة، فقد حظينا على اهتمام واحترام كبير في كل مكان قصدناه، ولمسنا شغفهم للتعرف على ثقافات العالم المختلفة”.
وأضافت: “كل ما شهدناه هناك من مجتمعات وثقافات وخلفيات تتوحد وتجتمع معاً بطريقة مثالية وتحت مظلة واحدة، ونحن كقادة الشباب أيضاً ننتمي إلى خلفيات مختلفة، لكننا نسعى للوصول إلى هدف واحد، يتمثل في نقل هذه التجربة إلى مجتمعاتنا والعمل على إحداث أثر إيجابي ملحوظ”.
بدورها، قالت ميندي، من مؤسسة “ديجنيتي فور تشيلدرين” الخيرية، شريك عطاء السيتي في مدينة كوالالمبور: “هذه هي رحلتي الأولى خارج بلدي. كانت تجربة رائعة، وأتطلع بغاية الشوق للحديث مع أصدقائي وأفراد المجتمع، لمشاركتهم اللحظات الرائعة التي قضيتها في الإمارات، وأخبرهم عن الأماكن المميزة التي زرتها. كان تواجدي ضمن تلك الأجواء الرائعة في إكسبو 2020 دبي أمراً غاية في الروعة. إنها فرصة نادرة للقاء الثقافات والحضارات المختلفة في مكان واحد”.
وأضافت: “ساهمت الرحلة بصقل مهاراتي المهنية والشخصية على حد سواء، وشكلت فرصة لتطوير خبرتي في التواصل والعمل الجماعي واتخاذ القرارات الصحيحة. نحن بدورنا نستخدم كرة القدم لتكون وسيلة للتواصل في مشروعنا المجتمعي، فلكل شخص الحق في اللعب في مكان آمن، وبالتالي يمكن لكرة القدم أن تغير حياة الكثير من الأشخاص”.
يتميز برنامج “عطاء السيتي” التابع لنادي مانشستر سيتي بشبكة مشاريع مجتمعية عالمية، مستقطباً ما يزيد على 1000 شخص من القادة الشباب في أكثر من 25 مدينة حول العالم. وقد شهد تحدي القيادة هذا العام اختيار لجنة تحكيم ثلاث مشاريع مميزة، قدمها مجموعة من القادة الشباب، لينالوا فرصة السفر، بعدما نجحوا في عرض مهاراتهم القيادية الرائعة المتمثلة في استخدام كرة القدم وسيلة لتخطي الحواجز الثقافية وتشجيع تبادل المعرفة بين مجتمعاتهم المحلية.
عبرت ميشيل، التي تدير مشروع عطاء السيتي في مدينة المكسيك بالتعاون مع مؤسسة لوف.فوتبول الخيرية، عن مدى شغف القادة الشباب بكرة القدم وتأثرهم به، بقولها: “شكلت كرة القدم العنصر الأساسي في حياتي منذ طفولتي، فجميع أفراد عائلتي يعشقون كرة القدم.
تمنحك كرة القدم الشعور بأهمية المشاركة والعمل الجماعي للوصول إلى حلمك، وقد ساهم برنامج عطاء السيتي في تغير حياة الناس، ومنحهم آفاق واسعة لأحلامهم، تجسيداً لأهمية التعاون، والمشاركة، وغرسها في النفوس منذ الصغر.
أشعر بالسعادة عند مشاهدة فرحة الأطفال وهم يلعبون كرة القدم ويسلجون أهدافاً”.
وأضافت: “أصبحت كرة القدم طريقة مثالية للتواصل والتعرف إلى ثقافات جديدة. كانت مشاركتي في قمة القادة الشباب، المرة الأولى التي أسافر بها خارجاً. راودتني بعض الشكوك حول عدم قدرتي على تقديم حصص تدريبية للأطفال، لكنني حظيت بدعم رائع من مدربي السيتي خلال الرحلة، الأمر الذي منحني الثقة بنفسي على التحدث والتواصل.
أدركت بعد ذلك دور كرة القدم في تعزيز التواصل، رغم أن الجميع يتحدث لغات مختلفة. القيادة والشغف الذي أظهره لنا مدربو السيتي هو ما سنعيده لمجتمعاتنا. لقد كانت تجربة لا تُنسى”.
تمكن القادة الشباب من تقديم دورات تدريبية في مدارس السيتي لكرة القدم، للشباب المحليين، خلال زيارتهم لأبوظبي، حيث نقلوا معارفهم المكتسبة من رحلاتهم وخبراتهم الثقافية عبر الإمارات إلى أرض الملعب.
شاركت ميشيل وميندي وزهرة قصة نجاحهن في تخطي حواجز اللغة على مدار أسبوع حافل بالعلم والمعرفة.
قالت ميندي: “عند زياتي لمدارس السيتي، لاحظت مدى شغف المدربين واللاعبين، وتعلقهم بكرة القدم. تجسد هذا الشعور والشغف بوضوح على أرض الملعب. من الرائع أن ترى تأثير كرة القدم في تعزيز التواصل بين اللاعبين الذين كانوا يلعبون وكأنهم جسد واحد. سأعيد سرد تلك الذكريات بتفاصيلها في جلساتي لأبناء بلدي”.
وقالت ميشيل: “يدير المدربون الجلسات والحصص التدريبية هنا بطريقة احترافية ومميزة للغاية، تعلمت منهم الكثير. كل شيء منظم هنا والجلسات مُعدة جيداً حتى تغطي عبر كافة النقاط المطلوبة في جلسة. الإدارة الجيدة للجلسة تمثل مفتاح النجاح لتقديم جلسة تدريبية مميزة.
ورغم حاجز اللغة، وجدنا طرقاً أخرى للتواصل وتحقيق الهدف المنشود، سواء من خلال الإشارات أو الضحك مع بعضنا”.
لاحظت زهرة أن القيادة “داخل الملعب وخارجه” شكلت عاملاً مهماً تعلمته في زيارتها لأبوظبي، حيث قالت: “كنا محظوظين بالحصول على فرصة لزيارة مدارس السيتي لكرة القدم وحضور مجموعة من الحصص الرائعة والمفيدة، إضافة إلى حضور ورشة عمل في مقر الاتحاد للطيران. كان علينا أن نرى كيف يمكننا أن نكون قادة حقيقيين من خلال تقديم نصائح ومعلومات قيمة للأجيال القادمة، وتوظيف كرة القدم باعتبارها وسيلةً للإلهام”.
وأضافت: “لا يقتصر الأمر على تقديم الأداء في الملاعب، وإنما يمتد لينعكس على مختلف الجوانب الاجتماعية، والصحة الذهنية، وما تعود عليه كرة القدم بالفائدة على اللاعبين والمدربين. تزيد كرة القدم مستوى الوعي لدى اللاعبين وتنمي مهاراتهم في التواصل خلال حياتهم اليومية.
إنها عوامل مهمة بالنسبة لنا كقادة شبان، وعلينا توضيح كيف نحول رياضة كرة القدم إلى منصة لتوفير الفرص وتطوير المستقبل، خلال جلساتنا لإلهام الجيل القادم”.
لمزيد من المعلومات حول برنامج “عطاء السيتي” وبرنامج القادة الشباب، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي: https://www.cityfootballgroup.com/cityzens/cityzens-giving/
نادي مانشستر سيتي:
نادي مانشستر سيتي هو نادٍ إنجليزي أُسس في شرق مانشستر في عام 1880 باسم ساينت ماركس وست جورتون، وأصبح اسمه مانشستر سيتي رسميًا منذ عام 1894. ومنذ ذلك الوقت فاز نادي مانشستر سيتي بكأس الكؤوس الأوروبية، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات، من بينها خمس مرات فاز فيها بالدوري الإنجليزي في سنوات (2012، 2014، 2018، 2019، 2021)، كما فاز مانشستر سيتي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي 6 مرات.
يُعد نادي مانشستر سيتي واحدًا من 10 أندية في مجموعة سيتي لكرة القدم والتي تضم: ملبورن سيتي الأسترالي، ونيويورك سيتي الأمريكي.
وتحت إدارة المدير الفني للفريق بيب غوارديولا، الذي يعد من أكثر المدراء الفنيين فوزرًا بالألقاب، يلعب النادي في الدوري المحلي وفي بطولة أبطال أوروبا المباريات على أرضه في ملعب الاتحاد الذي يتسع لـ 55 ألف مشجع والذي يعتبر مقر النادي منذ سنة 2003، واليوم يضم ملعب الاتحاد أكاديمية السيتي لكرة القدم، ومركزًا للتدريبات وتنمية الشباب والناشئين وتطويرهم.
يتسع ملعب أكاديمية مانشستر سيتي لسبعة آلاف مشجع، ويعتبر مقر التدريب اليومي لكل من فريق مانشستر سيتي للسيدات وفريق الشباب للتنمية المنافسات على أرضهم.
عطاء السيتي
عطاء السيتي برنامج حائز على العديد من الجوائز، يدعم مشاريع كرة القدم المجتمعية التي يقودها الشباب في جميع أنحاء العالم جنبًا إلى جنب مع مشجعي السيتي وموظفينا والشركاء.
تدار المشاريع الموجهة للأفراد عن طريق الشباب لدعم وإشراف إداري من مؤسسات خيرية معتمدة ومسجلة تقع في أنحاء مختلفة من العالم.
ولا يقتصر دور البرنامج على توفير المنح المالية طويلة الأجل، بل يوفر للقادة الشباب فرصًا لتطوير المهارات القيادية والتدريبات في استخدام رياضة كرة القديم وسيلة للتطوير المجتمعي تحت إشراف المدربين المجتمعيين لدى السيتي، بالإضافة إلى فرص التواصل مع المشاريع الأخرى في جميع أنحاء العالم.
كما يشمل أيضًا توفير التدريب الشخصي، وجهًا لوجه في حال سمحت الظروف بذلك، والدعم عن بعد، وفرص المشاركة في المنتديات والقمم العالمية لتبادل المعارف والخبرات.
نجح برنامج عطاء السيتي، منذ انطلاقه في عام 2014، في تدريب ما يزيد عن 2000 من القادة الشباب، كما يشارك أكثر من 25 ألف شابًا وفتاة في مشاريعه المتنوعة في أكثر من 25 مدينة، وتعتمد المشاريع رياضة كرة القدم وسيلة لمواجهة مجموعة من القضايا الاجتماعية الملحة، بما في ذلك الصحة والرفاهية والتعليم والشمول الاجتماعي وفرص العمل، على سبيل المثال لا الحصر.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://www.mancity.com/community/global-projects
الاتحاد للطيران:
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرهم من الخدمات التي تُميّز الشركة.
كما حظيت بالتكريم بصفتها شركة الطيران الرائدة عالميًا في الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وكانت أول شركة طيران في العالم يحصل كافة طواقمها الجوية العاملة على التطعيم.
وتضع الاتحاد مسؤولية معالجة أزمة المناخ في قائمة أولوياتها نظرًا لما تمثله من أهمية في الوقت الحالي، ومن خلال شراكاتها الاستراتيجية مع كبريات المؤسسات والشركات المتخصصة في قطاع الطيران، تعمل الاتحاد بشكل جدي على التخلّص من الانبعاثات الكربونية على مستوى القطاع.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع الشركة etihad.com.
السيتي في المجتمع
تأسست مبادرة السيتي في المجتمع عام 1986، وتعمل منذ ذلك الحين على استخدام رياضة كرة القدم منصة لتوفير الفرص وتطوير المستقبل والتأثير إيجابًا في حياة أفراد المجتمع بشكل مميز.
وتعتمد المبادرة على الشعبية الواسعة لكرة القدم وسيلة للتفاعل مع الأشخاص وأفراد المجتمع من عمر عامين وحتى 90 عامًا. وتوفر المبادرة الخيرية الرسمية التابعة لنادي مانشستر سيتي العديد من البرامج الحائزة على الجوائز، وتركز البرامج على ثلاثة مجالات هي الصحة والتعليم والدمج، وتتفاعل برامج مبادرة السيتي في المجتمع مع أكثر من 20 ألف شخص محليًا في كل موسم.