The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

ستيلانتيس تُعلن عن إنتاج طراز فيات جديد في مصنع وهران

متابعة : حامد خليفة

خلال فعاليات “أيام التكنولوجيا” التي نظمتها السفارة الإيطالية في الجزائر العاصمة بالتعاون مع وكالة ترويج التجارة الإيطالية والإتحاد الإيطالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ركّزت الفعالية على تعزيز التعاون الصناعي بين إيطاليا والجزائر، لا سيما في قطاع السيارات، حسبما ذكرت النسخة الفرنسية لوكالة آجي الإيطالية.

خلال الفعالية، أعلن أحسن بوساق، رئيس قسم المشتريات المحلية في ستيلانتيس الجزائر، عن قرب بدء إنتاج طراز فيات جديد في مصنع وهران، على الساحل الغربي للبلاد.

وبحسب بوساق، سيبدأ خط التجميع العمل ابتداءً من ديسمبر المقبل. وتُمثّل السيارة الجديدة المبنية على منصة “سمارت” المعيارية المسماةF1-H ، أول طراز جديد كليًا يُدمج في مجموعة فيات في الجزائر منذ أن بدأت مجموعة ستيلانتيس عملياتها في البلاد.

أوضح بوساق أن المشروع يتوخى إطلاق إنتاج متعدد المراحل: من المقرر إطلاق أول نسخة كهربائية في أكتوبر 2025 في مصنع كراغوييفاتس في صربيا، يليه بعد شهرين إنتاج النسخة الحرارية في وهران. ومن المقرر أيضًا إنتاج نسخة هجينة خفيفة في مرحلة لاحقة.

حاليًا يمر مصنع وهران بمرحلة ما قبل الإنتاج للحصول على الموافقات اللازمة للتسويق التجاري مستقبلًا في السوق الجزائرية. ووفقًا لمصادر في قطاع صناعة السيارات، قد تكون السيارة المعنية هي سيارة فيات “جراند باندا” الجديدة. وقد رُصدت بعض مكونات الطراز في ميناء وهران، بينما بدأ إنتاج الطراز الاستراتيجي في صربيا.

وستلبي هذه السيارة – المصممة لأسواق شمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية – الاحتياجات الخاصة للسوق الجزائري من حيث الخصائص التقنية، والأسعار المعقولة، والموثوقية.

يُعدّ هذا المشروع جزءًا من خطة أوسع نطاقًا لتعزيز الوجود الصناعي لشركة فيات في الجزائر، ويتماشى مع سياسات الحكومة الجزائرية الرامية إلى إنعاش قطاع السيارات الوطني، مع إيلاء اهتمام خاص لتنويع أنواع المحركات وتوطين الإنتاج.

في ديسمبر 2023، افتتحت شركة فيات ستيلانتيس مصنع إنتاج طفراوي (بالقرب من وهران)، بهدف إنتاج 90,000 وحدة سنويًا بحلول عام 2026.

وشهد عام 2023 عودة قطاع تجميع السيارات إلى الجزائر، حيث أصبح الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع الإنتاجي والتكامل المحلي من أهم أولويات السلطات الجزائرية، بهدف تحقيق التنمية المحلية في قطاع السيارات من خلال العديد من المشاريع الصناعية. كما حصلت شركتا أوبل وجاك على تراخيص لتصنيع المركبات في الجزائر.

ووفقًا لبيانات وزارة الصناعة الجزائرية، يوجد حاليًا ما بين 300 و350 مقاولًا فرعيًا في قطاع مكونات السيارات، يعملون بشكل رئيسي في إنتاج حزم الأسلاك والإطارات والقطع البلاستيكية والمقاعد.

ولا يزال السوق الجزائري يعتمد بشكل كبير على إستيراد قطع الغيار، حيث تحتل المنتجات المصنوعة في إيطاليا مكانة مهمة.

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.