سيمو سدراتي: لحظة عفوية أم تصرف غير محسوب؟

  • بتاريخ : 10 ديسمبر، 2025 - 2:19 مساءً
  • الزيارات : 37
  •  

    خرج سيمو سدراتي بأول تعليق له بعد الانتقادات الواسعة التي طالته على خلفية مشهد “تمثيل النشيد الوطني” على أرضية ملعب لوسيل. وقال سدراتي إنه كان متحمسًا للغاية ولم يكن يعرف كيف يتعامل مع الوضع، وأنه صور اللحظة بكل عفوية.

    لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كان سدراتي بحاجة إلى تصوير نفسه في تلك اللحظة؟ هل كان لا بد من أن يوثق اللحظة بهذا الشكل؟ ألم يكن الأجدر به أن يعيش اللحظة بكل جوارحه وإحساسه بدلاً من أن يصورها؟

    يبدو أن سدراتي حاول أن يبرر تصرفه بالقول إنه صور اللحظة لأنها كانت أول مرة يعيشها، وأنه كان متحمسًا للغاية. لكن هل هذا يبرر التصرف؟ ألم يكن الأجدر به أن يضع في اعتباره أن هناك من يراقبه، وأن تصرفه قد يؤثر على صورة المغرب؟

    الوطنية شيء جميل، لكن تمثيل الوطنية شيء آخر. عندما نكون مقدرين للحظة التي نحن فيها، فتلقائيًا لا نفكر في شيء آخر أو أخذ صورة. نحن نعيش اللحظة بكل جوارحنا وإحساسنا.

    تعليق سيمو سدراتي:

    “إوا باش غنبداوا؟ باسم، الله الشباب أنا كنتفهم الغضب ديال بزاف منكم، وكنتقبلوا، وكنشوفوا صحيح، لأن فعلا مكانش خاسني نكون متحمس لديك الدرجة. وكان خاسني نعيش اللحظة وننسى التيليفون. ولكن الأمر وما فيه هو أننا تعاملنا مع الوضع بكل عفوية ومكنا كنخبيو والو، واحنا كنا كنصوروا راسنا قدام أكثر من 78 ألف متفرج بكل عفوية”.

    هل كان سدراتي على حق؟