سَلفىٌّ مُلحدٌ.. مَا تَاهَ عَقلُكَ فِي البَحثِ عَنهُ

في إطار من الاكشن والتشويق تبدأ رواية “سلفي ملحد” للكاتب عمرو عامر والتي صدرت عن دار كتبنا للنشر والتوزيع ولكن مع قراءتك لصفحاتها الاولي تكتشف إنها ليست مجرد رواية بل هي إجابات لأسئلةٍ قد تكون ارُهقت في البحث عنها. إجابات قد تكون نورًا بعيدًا يرشدك إلى باب الخروج من متاهة أوقعك فيها عقلك كما وصف الكاتب.
فيتناول فيها بعض من الاسئلة التى شغلت بال الكثير منا بل وتسببت فى كوارث كبيرة فى اوقات عديدة، فمنها ما ادى الى الحاد البعض ومنها ما جعل البعض يذهب لطريق التشدد والتعصب الدينى.
وقد اضاف الكاتب الشكل الدرامي للرواية لانها موجهة للشباب فى المقام الاول، فالكتب التى تناقش مواضيع الالحاد والتشدد الدينى كثيرة الا انه اختار هذه الطريقة كى يتلقاها القارىء بطريقة اسهل واسرع دون ان يشعر باي ملل.
واشار الكاتب بان اصعب جزء فى الرواية والذى اخذ منه المجهود الاكبر هو كيف يجمع سلفى جهادى مع ملحد يكفر بوجود الله فى مكان واحد دون ان يتقاتلا وليخرج لنا هذا العمل الذى يعتبر الجزء الاول من الثلاثية التى ينوى الكاتب اصدارها قبل تحويل العمل كامل الى سيناريو بعد اصدار الاجزاء الثلاثة بالاسواق.
“سَلفىٌّ مُلحدٌ” هى الرواية الاولي للكاتب عمرو عامر وهو أحد خريجي ورشة دكتور مدحت العدل للسيناريو كما عمل عدة سنوات في مجال الصحافة والاعداد التلفزيوني تحت اشراف الكاتب الكبير أ. محمد الشبه وله عدة برامج بالاذاعة كمذيع ومعد أيضا.